اقوال وحكم أمل دنقل
“ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..ليمر النور للأجيال مرة”
“لا تصالح علي الدم .. حتي بدم! لا تصالح! و لو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟ و هل تساوي يد ... سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك؟”
“لم تكن تملك إلا طـُهرها .. لم يكن يملك إلا مبدأه”
“والصمت يطلق ضحكته الساخرة”
“معلق أنا علي مشانق الصباح و جبهتي -بالموت- محنية لأني لم أحنها حية!”
“إنـــك لا تدريــن معنــي أن يمشــي الأنسان.....ويمشــي.. (بحثــاً عـــن إنســان آخـــر) حتــي تتــآكل فــي قدميــه الأرض!!.. ويــذوي مــن شفتيــه القــول!!”
“أمي .. كل البلاد تثور .. إلا بلدتنا”
“و ينزل المطر و يرحل المطر و ينزل المطر و يرحل المطر و القلب يا حبيبي مازال... ينتظر”
“كن لي كما أهوى أمطر علي الدفء و الحلوى”
“أنا أحببتك حقّا إنّما لست أدري أنا .. أم أنت الضحيّة ؟”
“ضد من .. ومتى القلب في الخفقان اطمأن ..”
“العمر أقصر من طموحي, و الأسى قتل الغدا”
“أرى في العيونِ العَميقةِ .....لــونَ الحقيقة ...لــونَ تُرابِ الوطنْ!”
“كيف أقصيكِ عن النار وفي صدرك الرغبة أن تحترقى ؟!”
“و الناس سواسية ــ فى الذل ــ كأسنان المشط”
“شـــيء فــي قلبــي يحتـــرق .....إذ يمضـــي الوقــت ... فنفتــرق”
هل تريد قليلاً من الخمر؟ إن الجنوبي يا سيدي يتهيب شيئين : قنينة الخمر و الآلة الحاسبة.
أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي , والعيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي , صرتُ عني غريباً.
لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد.
جئتُ إليك مثخناً بالطعنات والدماءْ ، أزحف في معاطف القتلى ، وفوق الجثث المكدّسة.
وأنا بين الشوارع وحدي وبين المصابيح وحدي ! أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي ! ودمي قطرةٌ – بين عينيك – ليست تجفّ! فامنحيني السلام.
هل تريد قليلاً من البحر؟ إن الجنوبي لا يطمئن إلى اثنين يا سيدي , البحر و المرأة الكاذبة.
ونحنُ ساهرونَ في نافذةِ الحَنين نُقشّر التفاح بالسكينْ ونسألُ اللهَ “القُروضَ الحسَنه”! فاتحةً: آمينْ.
لم نولد لنهز الدنيا , لم نخلق لنخوض معارك .. نحن ولدنا للإلهام , للأحلام , للصلوات.
إهداء للشرطي السري الجالس في زاوية المقهى في نفس الكرسي , أذناه مائدتان , عيناه “مُفكرتان” , وفمه مطوي: ؟! الشرطي السري , الآكل لحم أخيه كي يطعم منه زوجته وبنيه , ويعود ليطبق فمه الدموي حتى لا يسقط منه فتات الخبز اليومي.
تعليقات
إرسال تعليق