اعلان

مقتطفات من رواية الزهير للكاتب باولو كويلو

مقتطفات من رواية الزهير للكاتب باولو كويلو


التعصب هو الطريقة الوحيدة لوضع حد للشكوك التي تكدر روح البشر على الدوام

-------------

التعاسة سببها اننا لانملك الشجاعة لتتبع العلامات والاحلام والاشارات

----------

يجب ان تكون شخص راى العالم على حقيقته وليس كما اخبروه انه يجب ان يكون

---------------

عندما يمدحنا الناس علينا ان نراقب تصرفاتنا عن كثب

----------------

اظهر بعض الاحترام لوقتك على هذه الارض

------------

يولد الحب من طبيعتين متناقضتين وفي التناقض ينمو الحب بقوة وفي التصادم والتحول يحفظ الحب

-----------

اعرف انني ساموت يوما ما ولكن هذا يدفعني الى ان احيا كل يوم وكانه معجزة وليس الهوى في الحب والجنس والطعام والزواج ما يدفعني

----------

لايمكنني ان افكر هكذا اذا تصرفت بالطريقة التي يتوقعني الناس ان اتصرف بها فسوف امسي عبدا لهم يتطلب الامر تمالكا كبيرا للنفس لئلا نخضع لذلك

---------------

ان ميلنا الطبيعي ينطوي على الارضاء

-----------

العذاب يحدث عندما نرغب في ان يحبنا الاخر بالطريقة التي نتصورها وليس بالطريقة التي يجب ان يتجلى الحب فيها حرا بلا قيود ليرشدنا بقوة ويحول دون توقفنا

--------------

ام ماضيَّ سيرافقني دوما ولكن كلما تحررت من الوقائع وركزت على العواطف ادركت ان في الحاضر حيزا واسعا وسع السهوب ينتظر ان يمتلىء بالمزيد من الحب والمزيد من فرح الحياة

---------------

الحب مرض لا يرغب احد في الانعتاق منه من يصاب به لا يسعى الى الشفاء منه ومن يتالم لا يرغب في التغلب على المه

----------

العمر يبطىء خطى اولئك الذين لم يملكوا الشجاعة يوما للسير على وتيرتهم الخاصة

------------

انا كافحت وخسرت ولن احاول ان اخيط ما تمزق وارقعه بل ساكافح مرة اخرى

-----------

انا احمل الندوب التي تملأ جسدي وروحي وكأنها ميدالياتي

-------

حسنا لا بأس ان تهجرني زوجتي .. سوف اتعذب كما تعذبت ماضيا عندما هجرني اناس آخرون احببتهم .. من الافضل ان العق جروحي ببساطة كما لعقتها ماضيا ...ولبعض الوقت ستكون هاجسي سأذوق المر سيمل مني اصدقائي لان كل ما سأتحدث عنه هو هجر زوجتي لي .. ساحاول تبرير ما حصل .. اقضي اياما ولياليَ استرجع كل لحظة بقربها .. سأستنتج انها كانت صعبة للغاية .. مع انني حاولت مرارا .. ساجد امراة اخرى وعندما سامشي في الشارع سأظل ارى طيفها في نساء اخريات .. سأعاني ليل نهار .. نهار ليل .. قد يستغرق ذلك اسابيع .. اشهرا .. ربما سنة او اكثر الى ان يحل صباح احد الايام حين استيقظ مكتشفا ان امرا آخر يراودني .. عندئذ سأعرف ان زمن المعاناة قد ولى .. قد يكون قلبي قد انشطر ولكنه سيتعافى ويصبح قادرا على رؤية جمال الحياة مرة اخرى .. لقد سبق ان حدث هذا وسيحدث مجددا انا متأكد .. عندما يرحل احدهم فذلك لأن احداً آخر على وشك الوصول .

------

ليست الحرية غياب الالتزامات .. انما هي القدرة على اختيار ما هو أفضل لي وإلزام نفسي به

------

نحن البشر نعاني مشكلتين كبريين : الاولى ان نعرف متى نبدأ والثانية ان نعرف متى نتوقف

------

بعض النسوة تقضي كل يومها وهي تحاول ايقاف الزمن وتتحقق من وزنها على الدوام ظناً منها ان الحب يتوقف على ذاك

-----

يخبرنا الكون متى نخطىء عندما ينتزع منا أغلى ما لدينا .. أي اصدقاءنا !

-----

ان طاقة الحقد لن توصلك الى مكان .. لكن طاقة الصفح التي تتجلى في الحب ستحول حياتك بشكل ايجابي

-----

يصبح العالم حقيقيا يوم يتعلم الانسان كيف يحب .. الى حينها سوف نعيش معتقدين اننا نعرف ماهية الحب .. لكننا سنفتقر دوما الى الشجاعة لمواجهته على حقيقته

-----

الحب قوة غير مروَّضة عندما نحاول السيطرة عليها تدمرنا عندما نحاول اسرها تستعبدنا عندما نحاول فهمها ترمينا في الضياع والارتباك

----

لا ينبغي لاحد ان يطرح على نفسه ابدا : لماذا انا تعس ؟ فهذا السؤال يحمل في حناياه الفيروس الذي يفتك بكل شيء .. اذا طرحنا ذاك السؤال فذلك يعني اننا نريد ان نعرف ما الذي يسعدنا ... واذا كان ما يسعدنا يختلف عما نملك فينبغي تغيره نهائيا او البقاء كما نحن نغرق بمزيد من التعاسة

-----

الناس يعطون كل يوم فرصة اتخاذ افضل قرار ممكن في كل صنيع

-----

يمكننا ان نقضي ما تبقى من حياتنا نصرح باننا نحب ذاك الشخص او ذاك الشيء .. في حين اننا في الحقيقة نعاني فحسب لاننا عوضا عن تقبل قوة الحب نحاول تقليصها بحيث تناسب قالب العالم الذي نتصور اننا نعيش فيه

----

كثير من الناس سجناء تاريخهم الخاص , الكل يعتقد ان هدف الحياة الاساسي هو اتباع مخطط ما .. لا يسألون ابدا ان كان هذا المخطط مخططهم ام ان شخصا آخر قد وصعه لهم .. هم يراكمون التجارب .. الذكريات .. الاشياء .. وافكار الاخرين .. وهذا يفوق ما يمكنهم مجاراته ولهذا ينسون احلامهم

مقالات ذات صلة

تعليقات