اعلان

مقتطفات من كتاب زمن الحب الآخر للكاتبة غادة السمان

مقتطفات من كتاب زمن الحب الآخر للكاتبة غادة السمان


لتبدأ الحياة كل يوم من جديد كما لو انها بدأت للتو - غوته -

-------------------

انت جميل الجسد فارغ الروح هذا هو العهر ايضا

----------------

نساءونا دمى واعية لاصول البيع والشراء تتمنع افتعالا وتعتبر نفسها مفعولا به يمنح مقابل شروط ومغانم اخرى

-----------------

ان سواك من الرجال غير موجودين في عالمي كذكور كي اشتهيهم مادمت انت ذكري لا استطيع ان اخونك فالجنس لدي امتداد

للحب , اسلوب اخر للحوار , لا اعرف الجنس المعزول ولا استطيع استيعابه واذا اشتهيت سواك فهذا معناه اننا انتهينا منذ زمن طويل وانت لم تعد في عالمي ولم اعد مسؤولة امامك

--------------------

في العلاقات الانسانية ليست هنالك ضمانات من طرف واحد , هنالك علاقة حية ديناميكية متنامية شرطها الاساسي صدقك انت صدقك الحقيقي

------------------------

حبي لرجل يجب ان يظل حادثا عرضيا في حياتي لا محورا لها

-----------------

انني العن جسدي الانثوي فبسببه لا ترون انني املك شيئا آخر اثمن منه بكثير - فاديا سانجار -

--------------------

الحب هو طفل الحرية - اريك فروم -

-----------------

الحب هو مناخ نمو وازدهار للطرفين لا عملية قرصنة من جانبك لافقار روحي تدريجيا وعزلي وجري الى الجفاف فأنا ايضا لي روح وكيان وتطلعات انا ايضا لي رأي وطموح

--------------------

كل شيء يتغير ويتساقط الواحد منا تلو الاخر - يتس  -

-----------------

نحن الصرخة الاخيرة لجيل لاندري ان كان يولد ام يحتضر لقد وصلنا الى نهاية الطريق قبل الاوان واطللنا على الهاوية عبثا نحول انظارنا عنها

---------------------

انني مصارعة متقاعدة انسحب الى صفوف المتفرجين .. اني اخسر متعة الحساة داخل الاشياء ولكني اربح القدرة على رؤيتها من بعيد بوضوح اكثر

------------------

لقد خدعه منظري انه لايدري اني عجوز متنكرة في جسد امراة شابة

------------------

الاخلاص الوحيد الذي تبقى هو ان اخلص للصمت ... صمت الحقيقة

-----------------------

نحن المرضى , نحن العائمين على شلال الزمن لقد اضعنا زماننا ومكاننا اننا لا ندري الى اي قرن ننتمي , الى جيل كان ام سيكون

-----------------------

لقد وجدت في الصناديق التي سبق وتلهفت على فتحها جثثا مشوهة . لم تعد لي القدرة على فتح صندوق جديد لم تعد لدي القدرة على مواجهة اخفاق جديد

------------------

لقد حرمت نعمة الغباء فعجزت عن الانضمام الى قافلة السعداء وحرمت نعمة اللامبالة فعجزت عن الانضمام الى قافلة الذين يخفون استهتارهم وابتذالهم وراء كلمة ضياع

--------------

لقد اكتشتفت ان فهمي للعبة وصراعي اليائس لايغيران شيئاً من مصيري المرسوم وان علي ان اسير واسير مع القطيع الابله لانني بالرغم من كل شي مجرد إنسان

------------------

اسمع أيها الرجل الذي أحب حقاً ... الحب نغمة من نغمات حياتي كما هو بالنسبة لك .. لكنني اعشق اشياء أخرى الى جانبك ! .. اعشق عملي .. حريتي .. صدقي .. مثلك تماما .. واعشقك ! أرفض ان تتملكني .. وان اتملكك .. صحيح انك قد تسبب لي ألماً عظيماً لكنك لن تدمرني .. ولن تدمر طاقي على الحب

-----------------

ان حبك يعمي عقلي المصر على ان يمارس كيانه .. انني اعشقك .. وسأتخلى عن رفاقي .. ولكن تذكر : هذا يعني ان علاقتنا نوع من " الهوى " لا الحب البناء ! .. وهذا عشق يدمر حريتي وكياني .. وعليَّ أن اهجرك لذلك .. وسأفعل .. فأنت مصر على خسارتي

-----------------

أتعلم يا رجل .. أنت عانس ! لانك عاجز عن الحب بمعنى قبول انسانية المحبوب .. ستظل رجلا عانسا حتى لو تزوجت من اربع نساء وعاشرت ما ملكت ايمانك !

----------------

صحيح ان راتبك يكفينا مادياً .. ولكنه لا يكفيني إنسانياً

---------------

عذراً .. ولكني لست من ذلك الجيل الذي يرى في الانانية المفرطة علامة من علامات الحب !

---------------

للأسف .. منذ افتراقنا والشجار قائم في نفسي .. مات الانسجام في داخلي .. وانفصلت نزواتي عن مداراتها المرسومة وصرت عاجزة عن تقرير ابسط المسلمات

---------------

خلال نومك يأتي الالم الذي تعجز عن نسيانه ليهطل قطرة فقطرة فوق القلب .. حتى تأتيك الحكمة - رغما عن ارادتك - عبر يأسك " اسخيلوس "

---------------

لقد كنت انزف بصمت وكبرياء .. اذوي .. انطوي على جرحي بأناقة وبكبرياء تمنعني من الانضمام الى قافلة النادبين علناً .. المهزومين علناً

مقالات ذات صلة

تعليقات