موضوع عن يوم العلم في الامارات
يوم العلم مناسبة وطنية تحتفل بها الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام، منذ أن أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منذ عام 2013. وتجسد هذه المناسبة مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخا لصورة الإمارات، بالإضافة إلى تقديم نموذج على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن.
علم الإمارات العربية المتحدة الحالي، اعتمد بتاريخ الثاني من ديسمبر العام 1971، حيث رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، بين يديه في اليوم نفسه، معلنا إياه علما لدولة الإمارات المتحدة، كدولة مستقلة ذات سيادة. ويتضمن العلم الوطني الألوان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، التي ترمز للوحدة العربية. وطول العلم نصف عرضه، وصممه الإماراتي عبد الله محمد المعينة، والذي شغل بعدها منصب وزير مفوض في وزارة خارجية الإمارات.
وحمل مرسوم إنشاء العلم، الذي نشر في الجريدة الرسمية، نص القانون الاتحاد رقم (2) لسنة 1971، بشأن علم الاتحاد، مقاييس وشكل العلم، وهو مؤرخ بتاريخ الرابع من ذي القعدة سنة 1391 هجرية، الموافق 21 ديسمبر سنة 1971 ميلادية. فقد نص على أن "يكون علم دولة الإمارات العربية المتحدة على الشكل والمقاييس والألوان التالية: مستطيل طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل، القسم الأول منها لونه أحمر بشكل طرف العلم القريب من السارية، طوله بعرض العلم وطول عرضه مساو لربع طول العلم، أما الأقسام الثلاثة الأخرى فهي تشكل باقي العلم وهي أفقية متساوية".
وتجسيدا لأهمية ما يرمز إليه العلم، فقد جرم القانون الاتحادي رقم 2 لعام 1971، في مادته الثالثة، كل من أسقط أو أتلف أو أهان بأية طريقة كانت علم الاتحاد، أو علم إمارة من الإمارات الأعضاء في الاتحاد، أو علم إحدى الدول الأخرى، كراهية أو احتقارا لسلطة الاتحاد، أو الإمارات، أو لسلطة تلك الدول. ويعاقب من يرتكب ذلك الجرم بالحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على ألف درهم إماراتي.
أنواع علم الدولة ومقاساتها
تختلف أنواع علم الدولة ومقاساتها حسب نوع كل علم كما جاء بالمرسوم الخاص به في القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 1971 وذلك كما يلي:
- "علم المباني"؛ وهي أعلام توضع إما فوق المباني الحكومية ويكون مقاسها (3 في 1.5) متر على سارية طولها ما بين (8 و10) أمتار أو تنصب أمامها ويكون مقاسها 21 مترا على سارية طولها ما بين (10 و12) مترا.
- "علم السيارة" ويركب في مقدمة السيارة على يمين السائق ويكون مقاسه (35 في 25) سنتيمترا على سارية طولها 50 سنتيمترا.
- "علم الطائرة" ويوضع على يمين قائد الطائرة ويركب عند هبوطها على أرض المطار ويكون مقاسه (60 في 30) سنتيمترا على سارية طولها متر واحد.
- "علم السفينة" ويرفع على الجزء الخلفي على سارية مائلة للسفينة أثناء وجودها في المياه الإقليمية وعندما تكون السفينة في البحر ويجوز رفع العلم على عمود في وسط السفينة ويكون مقاسه (مترا في مترين) على سارية طولها 2.5 متر.
- "علم القاعات" وهي أعلام يتم وضعها داخل مبنى القاعات أثناء المؤتمرات الدولية أو الاجتماعات الدورية للمنظمات الدولية ويكون مقاسه (مترا في مترين) على سارية طولها من 4 إلى 6 أمتار.
- "علم المكتب" ويوضع خلف المكتب إلى ناحية اليمين "اليمين وهو جالس إلى المكتب" ويكون مقاسه مترا في مترين مرفوعا على سارية طولها 2.5 متر.
- "علم طاولة الاجتماعات" وهي أعلام صغيرة في الحجم يتم وضعها على الطاولة أمام رئيس الوفد ويكون مقاسها 25 في 16 سنتيمترا مرفوعا على سارية طولها 30 سنتيمترا.
- "أعلام الزينة والمراسم والطوابير" التي توضع على أعمدة الإنارة أو محاذاة الطريق والأعلام الصغيرة التي يتم حملها عند استقبال ضيوف الدولة أو في المناسبات الوطنية وتكون مقاسات أعلام المراسم والطوابير (120 في 95) سنتيمترا مرفوعا على سارية طولها 2.20 متر، في حين أن أعلام الزينة ليس لها مقاسات محددة ولكن لا بد من مراعاة الأبعاد الخاصة بالعلم.
يوم العلم
يوم العلم مناسبة وطنية أعلنا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2013، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منذ عام 2013، حيث تزدان دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المناسبة، بألوان العلم الإماراتي، والتي تصادف الثالث من نوفمبر من كل سنة.
وترفرف في هذا اليوم الرايات فوق كل بيت إماراتي، كما تقام أنشطة وفعاليات على شكل احتفالات، من طرف الدولة ممثلة بحكومتها وشعبها والمقيمين فيها. وتقوم مؤسسات القطاع العام ممثلة في الوزارات برفع الأعلام في هذا اليوم، ثم مؤسسات القطاع الخاص، وبعد ذلك يقوم كافة أبناء الشعب الإماراتي والنساء و الأطفال برفع علم الدولة على مختلف المباني في كل إمارة، وذلك استعدادا للاحتفال بهذا اليوم، وتعبيرا عن مدى المحبة والولاء للقيادة الإماراتية.
وجرم القانون الاتحادي رقم 2 لعام 1971، في مادته الثالثة، كل من أسقط أو أتلف أو أهان بأية طريقة كانت علم الاتحاد، أو علم إمارة من الإمارات الأعضاء في الاتحاد، أو علم إحدى الدول الأخرى، كراهية أو احتقارا لسلطة الاتحاد، أو الإمارات، أو لسلطة تلك الدول.
ويعاقب من يرتكب ذلك الجرم بالحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على ألف درهم إماراتي.
تعليقات
إرسال تعليق