اعلان

دعاء سورة يس للمتوفي

دعاء سورة يس للمتوفي

حديث أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم، وكان له بعدد من فيها حسنات»

 وجاءت السنة بقراءة سورة يس على الموتى في حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «اقرؤوا يس على موتاكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم، قال القرطبي في "التذكرة": "وهذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته، ويحتمل أن تكون عند قبره" 


روى أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “قلب القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرءوها على موتاكم”.

وهناك خلاف بين العلماء في وقت قراءتها، فقيل عند الاحتضار عسى أن يُخفِّف الله عن الميت، وبخاصة أن الملائكة تحضر لسماع القرآن ومعها الرحمة، وجاء في حديث آخر في مسند الفردوس “ما من ميت يموت فتقرأ عنده يس إلا هوَّن الله عليه.

وقيل إن قراءتها تكون بعد الموت، سواء أكان ذلك قبل دفنه أم بعد دفنه، والقرآن كله إذا قُرِئ بدون مقابل ووُهِبَ ثوابه إلى الميت ينفعه إن شاء الله، وقد تكون لسورة يس بالذات فضيلة وأثر في ذلك.

وقراءتها على كل حال لا تضر، وقد تفيد الميت بالإهداء إليه أو بحضور الملائكة لسماع القرآن، ذلك إلى جانب نفعها لقارئها ولمن يستمعون إليها للعِظة والعبرة.





مقالات ذات صلة

تعليقات