اعلان

خاتمة بحث الاسراء والمعراج

خاتمة بحث الاسراء والمعراج

ومما يزيد أهمية معجزة الإسراء والمعراج أنه فرضت الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، وكانت خمسين صلاة، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الله أن يخفف عن أمته بعد أن أخبره سيدنا موسى عليه السلام بأن أمته لن تطيق خمسين صلاة، فخفف الله عن أمة محمد وصارت خمس صلوات في اليوم والليلة.

خاتمة عن الاسراء والمعراج



وهنا علينا أن نتعلم من معجزة الإسراء والمعراج أن الله لا ينسى عباده، وأن الله يخفف عن كل مكروب كربه، ويفرج همه، ومنها نتعلم أيضاً أن نتمسك بالصلاة فهي عماد الدين وثاني أركان الإسلام ولا يقوم الدين إلا بها، وأن نطيع أمر الله وأمر رسوله الكريم الذي يشفع لأمته يوم لا شافع ولا قريب.


سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، ففي نهاية موضوعنا علينا أن ندعو الله في هذا اليوم  الشريف يوم 27 رجب أن يبارك الله لنا في دنيتنا وفي الأخرة لنبلغ رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن قرب، ولنرى جمال الدنيا والآخرة، ولتكن مكافأتنا في الدنيا هي أن لا ننسى ذكر الله والصلاة والسلام على رسولنا في كل دقيقة نتنفس بها في الدنيا، 

مقالات ذات صلة

تعليقات

إرسال تعليق