اجمل ادعية دينية للشيخ الشعراوى مكتوبة
اللّهمّ يا حسيب وكفى بك حسيبا … اللّهمّ يا رقيب وكفى بك رقيبا. لا يعزب عنك أصغر ذرّة في السموات ولا في الأرض … ولا يعجزك شيء إحاطة قدرتك. فعاملنا اللّهمّ بالفضل لا بالعدل وبالإحسان لا بالميزان. وحسبنا من رحمتك الّتي وسعت كلّ شيء … ما شكرناه من نعمة ربوبيّتك … وما أطعناه من نعمة ألوهيّتك..
اللهم اني اعلم إني عاصيك ولكنى احب من يعطيك فاللهم اجعل حبى لمن أطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك، اللهم ان بعض خلقك قد غرهم حلمك واستبطئوا أخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان فأسالك الا تمهلهم حتى لايكونوا أسوة لكفر غيرهم، اللهم إني أحمدك على كل قضاؤك حمد الرضا بحكمك و لليقين بحكمتك.
اللهم يا واجب الوجود.. و بك كل موجود، لا تدركه الأبصار لكمال ذاتك و تدرك انت الأبصار لحظاتك بصفاتك فإذا كانت الروح التي تحيا بها النفس لا يدركها اى حس فكيف ندرك من خلق و قد عززنا عن ادرك ما خلق.
اللهم انت الجامع المانع ومنعت بسبحانيتك ان يشبهك اى مثال و جمعت لكل خلقك كل خير و منعت من أطاعك من تسلل اى شر، فحصنا اللهم بجامعيتك و حصنا اللهم هم بمعيتك.
اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لان لا نعلو بما تشاء على ما نشاء اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل، وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل.
اللهم اني اسألك ان تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك و يا أول لا قبل آخر و يا آخر لا بعد اول فذاك فى ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك.
اللهم يا رب كل شي بقدرتك على كل شي اغفر لنا كل شي و لا تسألنا عن شيء، و صل الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
اللّهمّ يا ربّ كما شرّفتنا بالإيمان بك، وكرّمتنا في أركان الإسلام بالصّيام لك أعنّا على طاعتك فيه، واجعل اللّهمّ صفاء أرواحنا في استقباله وسيلة للإجابة في كلّ ما نسأل ممّا علّمتنا أن ندعوك به في قولك في كتابك الكريم.
اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلع على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شئ أسألك من فضيان فضلك وقبضه من نور سلطانك وأنسًا وفرجا من بحر كرمك وانت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شئ فهب لنا ما تقر به في أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك فانك واسع الكرم وكثير الجود حسن الشيم فبابك نحن واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
-اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة …بقوّة الإيجاب للطّاعة وقوّة السّلب عن المعصية …واجعل اللّهمّ كلّ ما وهبتنا من طاقة أداة عمارة لوضع حضارة …حتّى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد وجرائم الفساد …
تعليقات
إرسال تعليق