الأعداد أو الأرقام في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين
علامات الكيلو مترات ومعها (تأويل الأعداد): تتأول بحسب ما تكون الأعداد أو الأرقام المكتوبة عليها، فإن كانت تصاعدية فسفر، وإن كانت تنازلية فعود، وربما دل التنازلي على الموت أو اقتراب الأجل ما لم يصل إلى ما بعد الواحد.
فإن كانت الأرقام مرتبكة دلت رؤياه على عدم الاستقرار في حياته واضطراب معيشته، وربما سافر سفرا غير حميد أو يخسر فيه خسارة ما. وإن كانت الأرقام التصاعدية تدل على قرب الوصول، فتدل على قرب بلوغ المراد وقضاء أمر عن قريب إن شاء الله تعالى، فإن توقف عند رقم منها، دل على ما يشير إليه الرقم ما في كتب التفسير التراثية،
وأنا هنا أذكر لك على ما ذكروها وفسروها كما في كتاب الإشارات في علم العبارات مثلا، والذي أعانني الله عز وجل على تحقيقه من قبل تأليف هذا الكتاب بثماني سنوات تقريبا، فقد جاء تعبير الأرقام فيه على ما نصه:
الأعداد أو الأرقام
مختلف فيها باختلاف العدد، فإن رأى أنه يعد دراهم فيها اسم الله، فإنه يستفيد علماء، فإن كان فيها صورة منقوشة، فإنه يشتغل بالباطل في الدنيا وإن رأى كأنه يعد لؤلؤا فإنه يتلو القرآن، وإن رأى أنه يعد خرفا يشتغل في الضياع، وإن رأى أنه يعد بقرا عجافا فإنه يمر عليه سنون جدبة، وإن كانوا سمانا فإنه بضد ذلك.
وإن رأى أنه يعد جمالا مع حمولاتها، فإن كان سلطانا أو من يقوم مقامه فإنه يصيب من أعدائه ما قيمتها توافق حمل الحمولات، فإن كان دهقانا مطر زرعه، وإن كان تاجرا نال ربحا كثيرا. وقال الكرماني: ومن رأى أنه يعد عددا من الأعداد فإن لكل عدد تأويلا:
- الواحد: توحيد وإيمان بالله عز وجل،
- الاثنان: أبوان أو شاهدي عدل على تصديق الرؤيا،
- الثلاثة: وعد صادق
- الأربعة: دعاء مستجاب ومال مجموع وربما يكون تزويجا،
- الخمسة: دولة مقبلة، وربما يكونوا خمس صلوات، فإن نقص منها شيء فهو نقصان في الصلاة. وقال أيضا عدد:الواحد: مبارك. الاثنين: خلاص من بلاء وظفر بالأعداء
- الستة: فعل شيء فيه نتاج
- السبعة: ليست محمودة وقيل: دين أو حج في تلك الأيام لحالها.
- الثمانية : قال بعض المعبرين: إن كان العدد على جماعة معينة وهم ممن يشك فيهم فإنهم كذلك،
- التسعة: ليس محمود
- العشرة: قيل: بيان وحجة على الأعداء
- الحادي عشر: فهو حصول مراد
- الثاني عشر: فإنه تأخر في حصول المقصود، ثم يحصل فيما بعده
- الثالث عشر: ليست محمودة لأنها أنحس أيام الشهور، وعقد أيام مشكلة.
- الرابع عشر: فإنه عدم تمام المقصود، وقيل: خروج من شدة إلى قضاء، وحصول خصب، وخير.
- الخامس عشر : انتصاف.
- السادس عشر : يدل على حصول مراد بطول المدة، وقيل: تمام أمر.
- السابع عشر : يدل على رجوع ما خرج منها في فساد وعاقبته محمودة، محمودة، وقيل: حج وإتمامه الثمانية عشر: ليس بمحمود، وقيل: اتصال بالملوك، والعظماء.
- التاسع عشر: ليس بمحمود وخصومة مع الناس
- العشرون: محمود وزيادة قوة وظفر على الأعداء، وحصول مراد،
- الثلاثون: يدل على إن كان له مع أحد خصومة تنفصل بسرعة ويظفر بعدوه
- الأربعون : فإنه تعسير أمر وحيرة وتيه
- الخمسون : ليس محمود، وقيل : تمام عمر صاحب الرؤيا.
- الستون: ليس بمحمود فإنه لزوم كفارة
- السبعون : فحصول حاجة بتأخير، وحصول خوف من جهة السلطان، وان كان العدد شيئا مزروعا، فإنه غير محمود جدا،
- الثمانون : ليس بمحمود وتهمة بزنا، ويخاف عليه من جلده وقيل: اجتماع وبركة.
- التسعون: فإنه محمود ويدل على أن نسوة من الأكابر يخطبونه، ويحصل له منهن منفعة، وإن كان من أهل الولاية فيحصل له ذلك،
- المائة: فظفر على الأعداء وحصول مراد وربما دل على تهمة بزنا ومن رأى أنه عدت له مائة من الحبوب فحصول خير وبركة وراحة ومعيشة
- المائتان : فإنه ظفر على الأعداء
- الثلاثمائة: فحصول مقصود في مدة مديدة
- الأربعمائة: فالظفر على الأعداء لقول النبي، وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف.
- الخمسمائة: فليس بمحمود وتوقف الأمور.
- الستمائة: فرح وحصول مراد.
- السبعمائة: ليس محمود وصعوبة أمور ولكن يحصل في آخر أمره خير،
- الثمانمائة: يدل على حصول ظفر وقوة.
- التسعمائة: يدل على ظفر الأعداء عليه
- الألف: حصول قوة وظفر ونصرة
- الألفان: حصول قوة ونصرة وظفر
- الثلاثة آلاف: يدل على حصول ظفر وقوة
- الأربعة آلاف: يدل على حصول نصر وظفر
- الخمسة آلاف: فإنه مبارك وفرح
- الستة آلاف: فإنها تدل على الظفر وحصول المراد.
- السبعة آلاف: فإنها تدل على توسط حاله من جهة المعيشة، وقال بعضهم: تنعقد عليه أموره.
- الثمانية آلاف: فإنه يدل على انتظامه والظفر على أعدائه.
- التسعة آلاف: محمود.
- العشرة آلاف: فإنه يدل على حصول الظفر والنصر.
- العشرون ألفا: فإنه يغلب ويظفر على أعدائه.
- الثلاثون ألفا: فيدل على حصول ظفر بعد مدة طويلة.
- الأربعون ألفا: فإنه يدل على النصرة.
- الخمسون ألفا: فإنه يدل على تعب ومشقة وتوقف وعجز في التدبير
- الستون ألفا: فإنه يدل على حصول مراده بعد التعب.
- السبعون ألفا: ربما كان حدوث مراد بعد تأخر.
- الثمانون ألفا: فإنه يدل على الظفر والنصرة.
- التسعون ألفا : ليس بمحمود، فإنه يدل على حصول الظفر لإعدائه..
- المائة ألف فأكثر: فمحمود وحصول المأرب ومن رأى أنه يعد عددا كثيرا فإنه يندم على نفقة ينفقها
وقال بعض المعبرين: من رأى أنه يعد عددا أو يعد له، فإن كان ممن يقتضي منصبا أمر به، فإنها تحصل له ويكون أميرا بقدر عدده، فمثلا: إن عد عشرة فيأتمر بأمره عشرة، وإن عد أربعين فيكون أمير أربعين، وإن عد مائة يكون أمير مائة، وإن عد مائتين أو ألوفا فربما يدل على كفالة أو تقدمة على جيوش، وإن عد قليلا فتكون الإمارة ما بينهم. وأما إن كان ممن يقتضي مناصب دينية، فإنه محمود له وثبات في حكمه، لأن العدد الأصحاب ذلك لا يكون إلا لمستمر الولاية. وإن كان من أصحاب المناصب الديوانية، فيدل على جمع المال وكثرة الحساب والعدد من حيث الجملة، لجميع الناس محمود، إلا لمن يكون عليه مطالبة.
تعليقات
إرسال تعليق