العدسات اللاصقة في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين
العدسات اللاصقة: إذا كانت للزينة تدل رؤياها على العز والجاه، والدلال وحسن العشرة والوفاق الزوجي ما كانت سعيدة بها في رؤياها، وإن كانت بكرا تزوجت،
وإن كانت متزوجة رزقت بمولود. وإن كانت تؤلمها، فربما فقدت عزيزا لديها أو أصابها ما يكدر صفو حياتها،
وإن كانت تلبسها لتقوية النظر، فهي تخفي عن زوجها غير ما تظهر، فإن كانت ابنة فهي تخفي عن أهلها أمرا خطيرا أو غير حميد.
فإن كان للرائية غائب طالت غيبته، عاد إليها سريعا، فإذا أحدثت لها العدسة غشاوة، فنقص في دينها بقدر ما غشي عينها من العدسة
فإن رأت العدسية اعتمت عينها أو طمست الرؤيا تماما ولم تنزعها واستيقظت ولم تنزع في رؤياها العدسة، ذهب دينها أو خشي عليها سوء الخائمة
فإن رأت أنها أصابتها بدوار أو زغللة، دلت على مرض شديد قد يفضي بها إلى الموت أو الاقتراب منه
وإذا رأت أن العدسية أحدثت لها رؤية قوية لدرجة أنها ترى ما لم تكن تری أو ما يمكن أن يرى بالعين المجردة، فيتأول على وجهين: إما تبصره بأمر كان خافيا عليها وعلى غيرها من أهلها أو أقرانها وكانت تريد معرفته أو تريد الهدى فيه، أو موتها
وإن رأت أنها وضعت العدسات على عينيها فأبصرت بواحدة وطمست الأخرى، فأول على وجوه منها: ذهاب نصف دينها. أو فقد أو موت أحد أولادها، أو أخيها، أو أختها، أو نصف مالها، فإن رأت في منامها أنها صابرة محتسبة، فمأجورة بالجنة بإذن الله تعالى
وتأول العدسات بحسب لونها، فمن رأت أنها وضعت عدسة فصارت عيناها بيضاء أصابها هم وغم وحزن شديد خصوصا من ناحية الولد،وإذا رأت أن العدسة حمراء، دل ذلك على غضب شديد يحدث لها يجعلها تثور وتهذي،من نار جهنم يضعه الله على نباط أحدكم، ألا ترى أنه إذا غضب احمرت عيناه، واربد وجهه وانتفخت أوداجه
وإذا رأت أنها وضعت عدسة صفراء، أصابها مرض شديد، وإذا كانت العدسة زرقاء فربما أصابها مرض أيضا كما في الصفراء، فإن رأت بها الأشياء زرقاء فحزن شديد.
فإن كانت العدسة بنية، فجمع بين السيادة والقوة والغضب، والسيطرة على أمور الثلاثة. لاحظ أن: البني دمج بين الأحمر والأسود، وفي أحدهما القوة والغضب، وفي الآخر السيادة والحكمة،
فإن كانت السيطرة خضراء، فرقة ودلال وعز وجمال وهناءة وسرور وجمال ما لم تحدث لها ما يكدرها فإن كانت العدسة شفافة، فرقة وحنان وزهد وصلاح وعبادة وخوف من الله وخشوع وخضوع ورضا وقرة عين وبصيرة، وربما رزقت حفظ القرآن الكريم أو كثير منه.
تعليقات
إرسال تعليق