اعلان

الهاتف العادي في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

الهاتف العادي في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

التليفون (الهاتف العادي): فمن رأى أنه يستعمل هذا التليفون مع شخص لا يعرفه في أمر خير، فربما صار بينه وبين المتحدث معه أو مع غیره نظيره عمل خير أدخل الله عليه به سعة في معاشه. 

وإن كان المتحدث ذكرا والمتحدثة أنثى ولم يكن أحد الطرفين متزوجا رزقه الله بزوج أو زوجة 

فإن رأى خاطب أنه يتكلم مع مخطوبته عبر الهاتف فقطعت الحرارة أو انفصل الخط، فالراجح أن هذه الخطبة لن تتوج بالزواج، 

فإن كان بينه وبين إنسان ود ربما انقطع هذا الود بسبب أو بغير سبب كأن يسافر أو تنتفي أسباب الوصل.

فإن رأى أنه يتصل بشخص بينه وبينه عداوة أو مشاحنة أو مخاصمة فوصل بينهما وصفاء وانتهاء لهذا الهجر أو هذه المشاحنة، وصلح ورضی وحب ووئام. 

فإن رأى سجين أنه يتحدث عبر الهاتف فربما رزقه الله الإفراج، وربما جاءته زيارة عاجلة. 

فإن رأى أنه يتصل بأحد ليلا أو يتصل به أحد ليلا، فربما كان خبر عاجل غير سار، فإن كان الاتصال نهارا فبحسب ما تكون المحادثة إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، 

وإن لم يكن يذكر منها شيئا ولم يعرف من كان يحدثه ولكنه قام منها مستريح، فأمر يصل إليه فيه خير له إن شاء الله تعالى، فإن كان لا يذكر منها شيئا ويعرف من كان يحدثه ولم يكن يعتاد محادثته أو ليس عندهما هاتف، فوصل وطيد يحدث بينهما ربما يكون نسب أو عمل. 

ومن رأى أنه أراد أن يستخدم الهاتف فوجده معطل، فوقف حال وتعطل أمر كان ميسرا، 

وإن رأى بالضد من ذلك فخير وقضاء أمر في سهولة ويسر، وإن كان عازما على أمر أو مريدا له قضى سريعا بإذن الله تعالی. 

مقالات ذات صلة

تعليقات