العقد في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين
العقد: تأويله على ما في الكتب التراثية أو السابقة، لأنه ليس فيه ما هو جديد تقريبا غير ما أضيف إليه من الساعات، وهو يتأول بالعهود، والأمانات، والوصايا، والمواثيق، وهو في أزماننا كذلك،
أما إذا رأت أن في عقدها ساعة فيأول بالموعد أو الوعد على ما تشير إليه عقارب أو أرقام الساعة، وهذا الموعد أو الوعد تكون قد قطعته على نفسها أو ضربته لأحد أو ضربه أحد لها، ويستطيع المعبر تحديد هذا الموعد بحسب ما تشير إليهالساعة،
وتأول كل ساعة أو رقم بالأشهر العربية فالساعة الواحدة مثلا تشير إلى شهر المحرم، والساعة الثانية عشر تعبر بشهر ذي الحجة. وغالبا ما تكون هذه المواعيد مضبوطة النفاذ والتحقق كلما كانت رؤيا الرائي صادقة أو اعتاد تحقق رؤياه وعلى الأمر بالوفاء بما عهد أو عقد على نفسه من وعد،
وإذا رأت أن في عقدها جلاجل، فلا خير في ذلك لاشتهاره بين أهل الفسق والفجور، وربما دلت الجلاجل على فضيحة تلحق بالرائية للمثل الدارج: "فضيحة بجلاجل".
تعليقات
إرسال تعليق