اعلان

المدافع في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

المدافع في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

المدافع بأنواعها: تأول رؤياها بالهدى والصلاح والنصح والإرشاد، بحسن الخاتمة، وتأول وبالضد من ذلك، وتأول برد الأمانات إلى أهلها، وتأول بدفع الظلم والإحسان إلى المسيء، 

كما تأول بالقوة والنصر على الأعداء، وتأول بالحرب والخراب والدمار، والقتل والهلكة للنفس والمال. 

فمن رأى أن معه مدفعا وهو لا يستعمله، دلت رؤياه على أنه محصن من عدو له، 

اما ما فإن رأى أنه يستعمله وهو يجيد استعماله في رؤياه فسيتعرض المشكلة ينجو منها بإذن.

ومن رأى أن معه مدفعا وقد غشيه العدو وهو لا يستطيع استعماله أو لا يحسن استعماله، فإنه تصيبه مصيبة بسبب، 

ومن رأى أن معه مدفعا ميدانيا أو صاروخا، فعدوه ظاهر، وفي الغالب هو يعرفه، 

ومن رأى أن معه مدفعا من الأنواع التي تستعمل من خلف التباب كالهاوتزر أو الهاون، فله عدو غیر ظاهر وهو يعرفه ولا يمكنه دفعه إلا بمساعدة غيره له، 

وربما دلت رؤياه على وقوعه في قضية مع خصم لها يحتاج فيها إلى محام أو غيره 

ومن رأى أنه ضرب بمدفع نزلت به طامة تهلکه فلا ينجيه منها شيء. 

ومن رأى أن معه مدفعا وكان من العلماء الشرعيين، كان قوى الحجة بالغ البيان محضا للناس على فعل الخير وترك المنكر قائم فيهم بما أمره الله تعالى،

ومن رأى أن معه مدفعا وله خصم وهو قادر على إطلاقه عليه فتركه حسبة لله تعالى وكان له في الحياة خصومة مع أحد، انقلبت هذه الخصومة إلى محبة ومودة وصداقة حميمة، 

ومن رأى أن معه مدفعا وكان من أهل الصلاح، وكان في ورطة، 

ومن رأى أن رجلا صالحا يدفع إليه مدفعا وهو لا يريد أن يقبله أو قبله حياء أو حرجا دون قناعة منه، دلت رؤياه على أحد أمرين: إما هروبه من أداء الخدمة العسكرية أو النفاق وذلك،


مقالات ذات صلة

تعليقات