سيارات النقل في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين
سيارات النقل الصغيرة: دلیل عمل ورزق بسيط يساق إلى من يرى أنه يعمل على نوع منها ما لم يكن من أهلها.
ومن رأى أنه يقود سيارة من هذا النوع خفف الله عنه عبئ نقل شيء كأن نقل أمانة أو نقل متاع من مكان إلى مكان،
وإن رأى أحد أنه يقود هذه السيارة وهي محملة بالحطب أو ما يوقد به فإنها تدل على أن زوجته تتكلم أو تمشي بين الناس بالنميمة،
ومن رأى أنه يقود هذه السيارة وهو يحمل فيها فرش وأمتعة بيت، فإن لم یکن متزوجا تزوج، وإن كان له أولاد فربما زوج أحدا منهم، وإن لم يكن وسع الله عليه في الرزق،
ومن رأى أنه يقود هذه السيارة ومعه حمولة صغيرة لا تستحق سيارة وانما تستحق دابة مثلا لنقلها، فربما اتهم في قضية ثم تظهر براءته،
ومن رأى أنه يقف بهذه السيارة وهو ينتظر من يدعوه لحمل شيء فلم يحضر له أحد، تعرض لضائقة مالية شديدة وأصابه هم وغم،
فإن رأى أنه يدور بها ويلف ليجد من يريد أن يحمل دل ذلك على قرب خروجه من محنة وقرب فرج من ضيق،
ومن رأى أنه يقود هذه السيارة وهي تحمل ما ليس محمود أو ما لا يحل العمل فيه أو لا يحل بيعه، فإن كان من أهل الطاعات فقد وقع في أمر وجب عليه الإسراع إلى التوبة منه، وإن كان من أهل المعاصي خشی عليه من سوء الخاتمة، وربما دلت رؤياها على إيذائه للناس بلسانه وأفعاله بغير الحق،
ومن رأى أن معه حملا يريد أن يحمله على تلك السيارة وهو يبحث عنها أو تأتيه ولا يريد أحد أن يحمل له أو عنه هذا الحمل، دل على اتباعه لغير أهل الهدى وخشى عليه من سوء الخاتمة،
فإن رأى أنه يحمل في هذه السيارة قمامة، فإنه تلزمه توبة ضرورية من أعمال اقترفها وهو يدعو غيره إليها، فليبادر إلى التوبة من تلك الذنوب أو الذنب،
فإن رأت امرأة أنها تقود تلك السيارة وهي حامل وتجبر على إنزال حمولة سيارتها، دل ذلك على عدم إتمام حملها وسقوط جنينها، وربما كان ذلك بسبب صدمة نفسية أو لتعرضها لخوف شديد،
فإن رأت امرأة لا تحمل أو لم تحمل أنها تحمل في هذه السيارة رجلا، فإن كانت بكرا تزوجت وأنجبت، وإن كانت متزوجة حملت بجنين، وإن لم تكن ترجو أو تأمل في الحمل، فربما رزقها الله مولودا من زوجها،
فإن رأت امرأة أنها تقود هذه السيارة وهي محملة حمولة ثقيلة وهي مجهدة، فربما دلت رؤياها على طلاقها في حمل لها،
فإن رأت امرأة أنها تقود هذه السيارة ومعها حمولة وهي تريد أن تهرب بها بعيدا، أو أنها أتت بها قوما وهي خائفة، اتهمت تهمة باطلة وهي منها شريفة عفيفة براء، صدق ذلك فيها السفهاء وكذبه العقلاء ودافعوا عنها حتى تثبت براءتها؛ ولكن بعد مدة،
ثم إني أذكر سيارات النقل بأنواعها بإيجاز فأقول وبالله التوفيق:
سيارات الشحن السفري: تتأول بما تتأول به التي قبلها في أغلب الأحيان والأحوال، غير أن هذه تدل على كثرة الخير والبركة.فمن رأى أنه يعمل على هذه السيارات وليس من أهلها، فإنه يجلب على يديه الخير لأهل المكان الذي توجه إليه. ومن رأى أنه يحمل عليها، فإن الله تعالى يوسع عليه في الرزق والنفقة ويسر له أموره وتعم بركته وتقضي حوائجه، وينتفع الناس بما لديه من مال أو علم أو ولد.
سيارات نقل اللحوم: تتأول رؤياها بالخير ورخص الدواب واللحوم، والتوسع في الأعمال في المكان المتجهة إليه السيارة، وربما دلت رؤياها على الحج والعمرة إذا كان يقودها في الأشهر الحرم.
سيارات نقل العلف: تدل رؤياها على الخير والنماء والبركة في الدواب والدواجن وأكثر ما يكون خيرها فللنساء.
سيارات نقل الموبيليا (فرش المنازل): تدل رؤياها على الفرح والسرور، وربما دلت على زواج الأبكار أو زواج أحد الأقارب، وربما دلت على الرحيل من الموطن المقيم فيه الرائي إن رأى أنه يحمل فيها فرش منزله، أما إذا كانت قادمة إليه وسع الله عليه في رزقه وداره، وربما زوج أحد أولاده أو أهل بيته، وربما دلت على طلاق إذا كان ما بها من فرش قديمة وهي قادمة أو ذاهبة مع حزن يخيم على الرؤيا.
سيارات نقل المواد البترولية: تدل رؤياها على العمل الشاق والسفر الطويل والرزق الكثير، وعلى السعة على العباد وعلى الرخاء في البلاد.
سيارات نقل القمامة أو المخلفات: تدل رؤياها على العمل الشاق الحقير والربح القليل، وعلى انشراح الصدور وذهاب الهم والغم عن أهل المكان الذي رأيت فيه، ولا خير فيها لمن رأى أنه يقودها وليس من أهلها، فإن كان من أهلها فإن كان به هم وغم ذهب، وإن كان في ضيق من العيش وسع الله عليه، وإن كان به مرض منتشر أذهب الله هذا المرض وانقشعت عنه هذه الغمة وعن أهل هذا المكان. وإن كان الرائي من أهل المعاصي فهو مخلف للوعد وربما كان ممن يغتاب الناس أو ممن يأكل أموالهم بالباطل أو يكون داعيا إلى ضلالة
سيارات نقل الموتى: تدل رؤياها على فقد حبيب أو عزيز أو غال لدى الرائي، وعلى خبر مفزع أو فيه هم وغم شديد، وعلى عمل فيه أجر قليل مع حرج شديد.
سيارات نقل المعدات الثقيلة: تدل رؤياها تحسن حال وعمار ونماء، وعلى سعة الرزق لأهل المكان الناقلة أو المتجهة إليه ولمن رأى أنه يقودها ما لم يكن من أهلها. ومن رأى أنه يقودها وكان باحثا عن عمل حصل عليه ويكون أجره فيه كبير غير أنه شاق جدا لكنه يعان عليه، وربما كان هذا العمل في غير موطنه على الراجح.
تعليقات
إرسال تعليق