اعلان

عقود الامتلاك في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

عقود الامتلاك في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

عقود الامتلاك: تأول عقود الامتلاك بأمور متعددة ومتباينة منها: طلب الملك، والملك، ونزع الملك، وظلم الملك، والحرب، وفك الأسر، والزواج، والخضوع للمرأة، وبالخزائن والخزين، والشح، وبالدواب، وبالوزارة، والعلم مع الوزارة، وتقوية الملك وبالمغفرة، ومنازعة الحاشية الملك، وامتلاك الأشياء الثمينة، وسعة العيش.

فمن رأى أن بيده عقد تمليك وهو يطلب اعتماده أو إملاء بياناته واعتماده وكان من أصحاب المناصب العليا أو من علية القوم، فهو طالب للحكم أو للملك من طريقه الطبيعي، 

ومن رأى أن في يده عقد امتلاك معتمد، دلت رؤياه إن كان من ذوي المناصب العليا أو ممن يليق بهم ذلك، على تولى الملك أو الرئاسة

ومن رأى أن بيده عقد امتلاك معتمد، وكان من أهل المناصب العليا أو ممن يليق به ذلك ولم يعلم عنه صلاح، دلت رؤياه على الملك مع مجادلة الرعية بالباطل، وتزويره في الانتخابات، وقيامه عليهم بالحجج الضعيفة الإقناعهم بأحقيته في ذلك الملك، 

ومن رأى أن بيده عقد امتلاك معتمد، وكان من أهل العلم أو من أصحاب المناصب العليا وممن يليق به ذلك أيضا وكان معلوما عنه الصلاح والتقى والورع والزهد آتاه الله الملك أو الرياسة، وحكم في الناس بالحق والقسطاس المستقيم ورضي الله عنه وأرضي عنه الناس 

ومن رأى أن بيده عقد امتلاك معتمد وكان ممن يليق به ذلك، وكان من أهل الصلاح والزهد التقى والورع كسابقه، دلت رؤياه على تمكنه من الملك، ونصره على الأعداء، وأحبه عسكره وحاشيته ورعيته من بشر وطائر وحجر، وثبات أمره واستقرار ملكه وسلطانه، وقویت حجته على خصمه، وقنعت رعيته به ولن ترضى بغيره بديلا

ومن رأى أن بيده عقد امتلاك معتمدا وكان من أهل ذلك وعلم عنه الظلم والبطش، بلغ إلى السلطان والسلطة والحكم والرئاسة، وحكم في الناس بما يراه وبهواه، وبما يسمى في عصرنا الحالي بلغة غير عربية بالديكتاتورية، وباللغة العربية بحكم الفرد، وعدم السماع لأهل النصح والرشد والصلاح والإصلاح،

وربما دلت رؤياه على أخذه مال الناس بالباطل، كفرضه الأتاوات على الناس واستيلائه على ممتلكاتهم بالقوة والغصب والظلم

وربما دلت رؤياه أيضا على إفساده في الأرض وإذلاله لرعيته خصوصا أهل العلم والمكانات والمناصب الرفيعة منهم، 

وإذا رأى ملك أو رئيس أن بيده عقد امتلاك معتمد وكان من أهل العلم والصلاح والتقى والعدل، دون أن ينازعه فيه أحد أو يحاول أخذه منه أو اختلاسه، دلت رؤياه على أن حاشيته تحسده أو تخونه أو تحاول نزع ملكه أو رئاسته منه إما بالغدر، وإما بالمواجهة والظلم،

وإن رأى ملكا أو رئيسا أن عقدا كان يمتلكه فقد منه أو نزع منه أو ضاع أو اختلس منه، دلت رؤياه على فقده لملكه أو رئاسته بطريقة ما

ومن رأى أن بيده عقد تملك وكان من أهل العلم والصلاح وممن يليق به تولى المناصب العليا، فإن كان عالما شرعيا تولى الإفتاء أو مشيخة الإسلام أو قاضي القضاة، وإن كان من العلماء المدنيين وأصحاب المناصب، تولى وزارة تليق بعلمه يحسن فيها ويشكر ربه عليها، وربما خير بين الوزارات أو المناصب،

ومن رأى أن بيده عقدا هذا نوعه، وهو ممن اشتهر بالبخل والشح، وكان ممن يليق بتولي الوزارات، رزق الوزارة أيضا وظهر شده وبخله للناس وضيق عليهم في أرزاقهم ومعايشهم وأعمالهم، خصوصا لو كان من رجال الاقتصاد أو المالية،

ومن رأى أن بيده عقد تمليك موثق أو معتمد وكان مريضا مرضا ميؤوس منه، دلت رؤياه على وفاته ومغفرة الله تعالى لذنوبه إن شاء الله

ومن رأى أن بيده عقد تملك وكان أعزبا لم يتزوج بعد، زوجه الله تعالی بامرأة غير رفيعة النسب أو من بسطاء الناس

ومن رأى أن بيده هذا العقد وهو موثق ولكنه يرى أنه غير قادر على تنفيذ ما فيه، أو عدم استقرار سلطانه عليه، أو عدم رضاه بما فيه، أو رضاه مع شعوره برضوخ لما ليس في العقد، وقبوله لذلك، دلت رؤياه على خضوعه لزوجته، أو هيمنة امرأة عليه مع سلطانه هو عليها،

وكذا لو رأت امرأة أن معها عقد تملك وهي قادمة على زواج كان لها على زوجها السلطة والهيمنة ودل على ضعف شخصية من سترتبط به النفس الآية، أو أسير فك الله أسره أو أفرج عنه من سجنه ووسع عليه في الرزق مع شرط يخضع له

ومن رأى أن معه عقد ملك وكان يبحث عن عمل، رزق بعمل يقوم فيه على خزائن أو مخازن

ومن رأى أن معه عقد تملك وكان فلاحا، رزقه الله تعالی بدواب وبارك له فيها ووسع عليه بها، 

وعلى العموم تأول عقود التملك بالسعة في العيش، وامتلاك الأراضي والعقارات، وكل ما هو ثمین وطيب ومفيد. 

مقالات ذات صلة

تعليقات