الطيور هي مجموعة من الحيوانات الفقارية داخلية الحرارة، وتتميز بوجود الريش على جسدها والمنقار الخالي من الأسنان، ولها قلب رباعي الحجرات بالإضالفة إلى هيكل عظمي خفيف التكوين والوزن
ومنها الطيور الجارحة كالنوارس والصقور والنسور، ومنها طيور الزينة كطيور الحب وطيور الجنة وغيرها الكثير، ومنها ما يتميز بصوته العذب الجميل الذي يبث في النفس الأمل كالبلابل، ويقول الله تعالى في محكم التنزيل: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ (سورة الملك 19).
يُطلق مصطلح الطائر في اللغة العربية على الحيوان الذي يطير في الهواء بجناحين
ويجب اتخاذ بعض الإجراءات الضرورية قبل تربية هذه الطيور في المنزل؛ مثل تحضير مسكن مناسب لهذه الطيور لتعيش فيه، وتوفير البيئة المناسبة لها
وإنّ تربية بعض أنواع الطيور توفر مصدراً غذائياً مهماً وأساسياً لصحة الإنسان، فهي تعدّ مصدراً للحصول على اللحوم والبيض وبالتالي مدّ الجسم بالعناصر الغذائية المهمة الموجودة فيها.
ويتم استخدام ريش هذه الطيور في صناعة بعض الوسائد واللحف التي تتميز بمرونتها وخفتها وبالتالي هي تُريح الرأس والرقبة أثناء النوم.
وإنّ تربية الدواجن في المنزل تُساعد على تخليص الأرض المحيطة بالمنزل والمزروعات من بعض الحشرات والديدان الضارة، وكذلك في التخلص من بعض بقايا الطعام الزائدة بدلاً من رميه.
وقد كان الحمام الزاجل يُستخدم كوسيلة للاتصال والتواصل بين الناس قديماً، وما زال القليل من الناس يستخدمون هذه الوسيلة.
تعليقات
إرسال تعليق