اعلان

بنوك الأعضاء البشرية في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

بنوك الأعضاء البشرية في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

بنوك الأعضاء البشرية تتأول رؤياها بالاحتفاظ بما هو فوق المال فربما كان الدين، وربما تتأول بصلة رحمه والمحافظة عليهم وافتدائهم بالنفس والنفيس،

وأجمل لك القول فيها فأقول: من احتاج في رؤياه لعضو منها فلينظر تأوي ذلك العضو ويعرف ما تشير إليه رؤياه، وسأذكر تأويل الأعضاء البشرية بعد قليل. 

فمن رأى أنه يعمل في بنك أعضاء بشرية، فإن كان من أهل التقى والصلاح فلديه من العلوم ما يعز وجوده عند غيره، وإن كان من غيرهم فهو نمام أو مغتاب،

أو أكل مال بالباطل أو آكل مال أيتام ظلما، ومن رأى أنه يعطى عضوا من أعضائه لآخر، فهو إنسان عطوف حسن المروءة غير أنه ربما كان مضيع للأمانات عن غير قصد، أو ينفق ماله فيما لا ينبغي بجهل منه أو يضعه في غير موضعه، وينبغي عليه التروي. 

ومن رأى أنه يحتاج إلى عضو، فإن كان سليما فهو يحتاج إلى مثل ما يشير إليه العضو في تفسير الأحلام من الكتب التراثية أو القديمة، وإن كان مريضا وهو يحتاج لعضو ما وعثر عليه في المنام، عثر له على علاج ناجع يشفي به بإذن الله سريعا.

فإن رأى أنه يبحث عنه ولم يجده، فربما قد اقترب أجله أو مات من مرضه هذا، وإن كان مريضا بنفس العضو الباحث عنه في المنام فهو من أضغاث الأحلام، والله أعلم. 

وأنا أذكر لك هنا بعضا من هذه الأعضاء باختصار شديد جدا وذلك تسهيلا لك على التعبير وإن أردت التوسع فعليك بالرجوع إلى كتب التراث فأقول وبالله التوفيق:

  • الشعر 

ينقسم الشعر إلي سبعة أقسام هم:
  1. شعر الرأس: ويتأول للمرأة بالزينة والعز والبهاء، وكلما طال كان أحسن وقلما قصر فليس محمود، وإذا زال أو نزع أو قلع فربما نازعت زوجها أو نازعها، وذهابه ذهاب مالها ودينها، وأصابتها بالهم والغم والحزن. ويتأول بالنسبة للرجل إذا كان حاكما بالعسكر، وإن كان من عامة الناس بالمال وطول العمر، وزيادة هم وغم ودين، وتجعده أو حلقه حج أو عمرة أو قضاء دين، وذهاب هم وغم.
  2. شعر الحاجبين: يأول بالوجاهة والزينة وطوله خير للرجال وللنساء ما لم يؤذ صاحبه، وربما دل على الوالدين، أو الأخوين ونتفه أو محوه شر أيضا. 
  3. شعر الشارب: يتأول إذا طال بالهم والغم، وربما دل على حبس قضائية أو مرضية مرضا شديدا، وربما دل على حب صاحبه لأهل البدع والضلال، وإن رآه محفيا أو مهذبا دل على حبه للسنة وحرصه عليها والراحة وذهاب الهم والغم.
  4. شعر اللحية: تتأول بالتقى والصلاح ما كانت طبيعية، ولا خير في طولها طولا منكرا فإنه يدل على البله وخفة العقل أو الحبس، وقصرها أو إزالتها ليس محمود لمن لم يعتد ذلك، وربما دل على قضاء الدين، وربما دل على الإفراج للسجناء، ولا خير في رؤياها شعثة أو بها ما يشين. 
  5. شعر البدن: لا خير في رؤياه للنساء وهو خير للرجال إذا كان طويلا أو غزيرا ما كان صاحب منصب، وهم وغم إذا كان فقيرا. 
  6. شعر الإبط: حلقه أو نتفه يدل على الصلاح في الدين والعمل بالسنن، وطوله بالضد من ذلك وربما دل على الحبس، وإن كان له رائجة كريهة فسوء سمعة. 
  7. شعر العانة: يتأول بما يتأول به شعر الإبط غير أن هذا يزيد عليه أنه إذا طال فربما أصابه من سلطان أو ملك على غير دين الإسلام أي ربما حبس في غير موطنه. 

الرأس أو الدماغ: تتأول الرأس أو الدماغ بكبير قوم أو برئيس أو ملك أو رئيس الإنسان في عمله، وما رئي فيها من زين أو شين تتأول في ذلك، وقطعها هلاك الإنسان أو ضياع أصل ماله أو كبير قومه أو حاكمه، وكذا لا خير في تحوله إلى أي نوع آخر أو إلى أي معدن من المعادن،  ولا في تعدده، لأنه يدل على النفاق لأن فيه الوجه. 

الأذنان: تتأول الآذان بامرأة الرجل أو ابنته أو أخته أو خدمين من النساء وما رئي فيها من زين أو شين تتأول فيهما، وقطعهما أو قطع إحداهما هو ذهاب بعضهن بطلاق أو موت، وتتأول بالسمع خيرا أو شرا بحسب الرؤيا.

العينان: تتأول بالدين والصلاح، وبالمال، وبالأولاد، وبالبصيرة، والإرشاد، وبالكلام كرها وحبا وما رئي فيها من خير أو شر تأول في ذلك ولا خير في عماهما أو إحداهما، وربما تأول العمى بالغربة وربما دل العمى على العمى عن طريق المعاصي.

الجبهة: تتأول بعز الإنسان ووجاهته ودينه وما رئي فيها من زين أو شين تأول أولا في دينه، ثم في أهله من كرامة أو مهانة، أو جاه وعز وسلطان. 

الحاجبان: يأول بالوقاية للدين والحسن والجمال والبهاء، وما كان فيهما من زين أو شين تتأول في الدين، كما هو الحال في الجبهة، بالإخوان كما هو في الأذنين. وحزنه، وشرفه وعيشه ووجاهته، وما رئي فيه من زين أو شين تأول في ذلك ولا خير في عبوسه أو سواده بحال،

الأنف: يتأول بالبراءة والمنزلة العزة والأنفة بحسب ما تكون الرؤيا، والعمر، وما رئي فيه من زين أو شين تأول في ذلك، ولا خير في تعدده، وما شم من روائح كريهة فمكروه وما شم من روائح حسنة أو طيبة فطيب حسن،وقطعه لا خير فيه، ووسمه كذلك، وقطع أرنبته ربما دلت على الختان، وربما دلت على الحط من منزلته وقدره وخذلانه أو هزيمته، ولا خير في انسداده أو السدادة فيه، فإنه يدل على الموت أو الهم والغم والكرب الشديد. 

الصدغان: يتأولان على ما يتأول به الوجه من زين وشين، وإن كانا لامرأة وهما أحمران فبحسب ما تكون حالها في الرؤيا، إما عز وهناء وسرور أو تزوج إن كانت بكرا، وإما تعرض لحرج شديد أو كرب وحدث جلل كموت زوجها أو عزيز لديها، لأنه كثيرا ما تلطم المرأة في مثله وجهها. 

الشفتان: تتأولان بالقرابة، العليا رجال، والسفلي نساء، وقيل تتأولان بالمساعدين للرائي، ولا خير في انفلاق إحداهما أو زوالها أو زوالهما أو التصاقهما، وما رئي فيهما من زين وشين تأول في القرابة كما أسلفت بالهم والغم والمصائب الكبيرة. 

الفم: يتأول مفتاح أمر الرجل وخاتمته، وما أدخل فيه من طيب أو دواء دل على صلاح الدين، وما كان بضده فبالضد، ولا خير في ربطه أو إطباقه أو اعوجاجه، فإنه يدل على الخرس، والمرض، وربما دل الاعوجاج على المرض، وربما دل على تعلم لغة غير لغة قومه

الوجه: يتأول بسرور الإنسان يتقوى الإنسان وفجوره وما خرج منه من ريح طيب فحسن، وما خرج منه من ربح خبيث فبالضد من ذلك. 

اللسان: طوله جيد للحاكم وللمخاصم، وربطه يدل على الفقر والمرض والمصيبة وإذا تعددت ألسنته تعددت علومه ومعارفه، وربما أتقن أكثر من لغة، وعضه ندامة وقطعه مصيبة أو خرس، وقيل صلاح في دينه، وقيل عزل عن سلطانه، وليس محمود تغير الونه، فإن صار أسود دل على أنه يكون شاعرا، وإن كان أصفر دل على مرضه على سلاطته. 

الأسنان: سبق الكلام عنها في الأعضاء التعويضية للمرأة، فراجعة هناك، وعلى العموم فهي تتأول في الأهل، الأعالي ذكور والأسافل نساء. 

العنق والعاتقان: يأولان بتحمل الأمانات والدين واليين، وما رئي فيهما من زين أو شين تأول في ذلك
ويتأول بنوع ما كان في عنقه من مصحف أو مصباح فهو محمود، وما كان من محرم أو مكروه فبضده، ولا خير في تبدله، وفي طوله صلاح وخير كتولي أذان وشرف وعدل وولاية، ولا خير في قصره أو اعوجاجه أو ميله. 

المنكبان: يتأولان في الوالدين والأخوين والشريكين وبالجمال والوصف الحسن ما كانا حسنین، ولا خير في التثني بهما في المنام وما كان فيها من شين تأول فيمن أسلفت نكرهم.

العضدان: يتناولان بأخين أو ولدين، أو قوة الإنسان، وزيادة خير وقوة 

اليدان : تأول اليمني: بمعاش الرجل وماله وكسبه وإخوانه وأخذه وعطاؤه، واليسرى: بأعوان الرجل وأصدقائه، أو بمنفعة يدخرها لوقت الحاجة أو شقيق ينقي به من الأقرباء ويتقوى به على الأقوياء، ويساعد على الأمور، وطولهما زيادة مقدار وطول، وطولهما محمود بجميع الأحوال لقولهم: "ایده طايلة"، إلا أن يكون من أهل المعاصي، وقصرهما بالضد من ذلك.

الكف: يتأول بالعيش، والمال، والرئاسة، وولد، وشجاعة، وكف عن حرام، وما رئي فيه من الزيادة والنقصان والحسن والشين يتأول على ما تقدم 

الأصابع: تتأول أصابع اليد اليمني بالصلوات الخمس، الإبهام بالصبح، والسبابة: بالظهر، والوسطى: بالعصر، والبنصر: بالمغرب، والخنصر: بالعشاء، وما رئي فيها من زين أو شين تأول فيها، وتأول أصابع اليد اليسرى بأولاد الأخ، وما رئي فيها من زين أو شين تأول فيهم، ولو رأى أن أصابعه جمعت فربما سافر وصلى قصرا، ولا خير في التصاقها ولا اعوجاجها فهي انتكاس للأمور، ولا خير في تشبيكها فهي عطلة عن العمل، ولا خير أيضا في طرقعتها فهو كلام أو خلاف بين الأهل والأقارب، وكذا لا خير في طولها لأنه يدل على زيادة الطغيان، ولا خير أيضا في سلها أو قطعها ولا تبدلها. 

الأظفار: تتأول بالبهاء والزينة والقوة والشجاعة والديانة، وما رئي فيها من زين أو شين تأول في ذلك، وزيادتها قوة في الغالب ما لم تكن قذرة، وقصرهما عجز وضعف، وتغير ألوانها فبحسب ما تتغير إليه من ألوان، ولا خير إلا في ألوانها الطبيعية. 

الصدر: يتأول في غالب أمره باليرين فسعته ډین قویم وضيقه بالضد من ذلك  ويتأول أيضا بسر الرجل، وقيل سعته علم وحكمه وكرم، وضيقه هم وغم وخل وحمق وربما دل على الموت

الثديان: يتأولان بالبنات فما رأي فيهما من زين أو شين تأول فيهما، وزيادتهما زيادة في البنات ونقصهما بعكس ذلك، وبتأول لبنهما بالزواج والغني وطول العمر للشباب من الجنسين، وبالضد للشيوخ والعجائز، ولا خير في قطعهما أو قطع جزء منهما، وكذا لا خير في رجوع لبنهما إلى الجوف فهو هم وغم، وقيل يتأولان على الإجمال بخزائن الأموال والبنات والمعيشة، والحياة، والدين، والشفقة، والإخوة. 

البطن ظاهره وباطنه: اختلفوا في تعبيره على وجوه خلاصتها أنه يتأول في المال والأولاد والقرابة والمعيشة، وما رئي فيه من زين أو شين تأول في ذلك، وزيادته زيادة في ذلك ونقصه نقص من ذلك ما لم تكن الزيادة بائنة فإنها تدل على المرض، وكذا النقص الشديد، فإنه يدل على الفقر والفاقة أو المخمصة، والهم والحزن، وربما دل كبره البان على أكل الحرام، ويخشی عليه من سوء الخاتمة، 

الكبد: يتأول بالولد والمال، والعلم وما رئي فيه من زين أو شين تأول في ذلك، ومن رأى أنه ذهب أو طار منه فذهاب ولد أو مال أو علم ينساه أو منصب أو جاه، وربما دل على أصحاب يقومون مقام الأولاد، وأكله مطبوخا زیادة مال من حلال، وإن كان غير مطبوخ فبالضد من ذلك.

الرئة: تتأول بالفرح والسرور، والرأي، والأجل، وربما دل على صلاح أو فساد العقيدة، وعلى الضيق والحرج، وأكلها مطبوخة لحلال فمال حل يجمعه أو يصل إليه وأكلها لحيوان لا يجوز أكله فمال حرام يجمعه أو يصل إليه، ولا خير في تمزقها، فإنه ربما دل على موت عاجل والله أعلم، ولا خير في تضخمها أو ضمورها. 

الطحال: يتأول بالمال، والدين، وقوام البدن، وما رثى فيه من زين أو شين تأول في ذلك، وأكله يتأول على نحو ما تتأول الرئة. 

الأمعاء : تتأول بأهل الإنسان وأصحابه بالولاية، وبالمال، وبالكلأ، والكرم، وبالأولاد، والمعيشة والشغل، وما رئي فيها من زين أو شين تأول في ذلك، ولا خير في خروجها من بطنه فإنه ربما دل على الموت، وتأول كتأويل البطن. 

المعدة: قيل إنها تتأول بما تتأول به الأمعاء والبطن، وما رئي فيها من زین فصحة وقوة، وما رئي فيها من شین فبالضد من ذلك. 

السرة: تأول السرة بجماع الأمر، وقيل تتأول في المرأة أي الزوجة، وبالسرور، وربما تأولت بعقد الولاية، وما رئي فيها من زين أو شين تتأول
على الأرجح في المرأة. 

الأضلاع: تتأول بالنساء من أهل بيت الرجل وما كان فيها من زين أو شین تتأول فيهن، ولا خير في استقامتها استقامة كاملة ولا في اعوجاجها أكثر مما هي عليه، ويأول ذلك في نسائه أيضا، للخبر الضعيف المشهور بأنهن خلقت من ضلع أعوج.

الصلب: يأول بالقوة والولد

الظهر: يأول بالقوة، والجاه، والأخ، والفقر، وكبر السن، والمال، والسلطان، وما رئي فيه من خير فخير ويأول فيما ذكرت، وما كان فيه من شین فبالضد مما أسلفت، ولا خير في اعوجاجه أو تصلبه أو انكساره، وقيل : رؤية ظهر الكافر إيمان وظفر، وظهر المؤمن توبة، وظهر السلطان إسلام، وظهر المنافق إخلاص، وكذا لا خير في الحمل الثقيل عليه،

القلب: يتأول بذهن الإنسان وبصيرته وفطنته وعقله، ودينه وسند الإنسان، ويتأول بالملك أو الحاكم، وما رئي فيه من زينة أو شين تأول في ذلك،

المقعدة أو الإلية: تتأول بالمال والشغل والمنفعة، والإحالة للتقاعد أو المعاش، وما رئي فيها من زين أو شين أو نقص أو زيادة تأول في ذلك، ومن رأى أنه يلحس إلية بلسانه فإنه يمتدح رجلا فاسقا أو منافقا، وربما دلت للنساء على طول العمر، وربما دلت على العمران والنماء، وربما دلت على الضد من ذلك

الفرج: يتأول الفرج بالفرج، ولا خير في رؤياه للرجل، ولا خير في انسداده للمرأة، أما وإن رأت أن لها اثنين فربما ولدت بنتا، وربما أنها تأتي من القبل والدبر، ولا خير في انتقاله أو تبدله، وما خرج منه من خیر فولد صالح، وما خرج منه من شر فبضد ذلك، والروائح الطيبة منه عفة و ذكر حسن والروائح الخبيثة منه بضد ذلك، وربما دل على زواج الأبكار من الذكور والإناث،وعلى العفة والطهارة والنقاء خصوصا للنساء

الذكر: يتأول بالذكر، والولد، والسعة في المال والجاه، وذهاب الهم والغم ولا خير في قطعه أو تحوله إلى معدن أو ضعفه، وكلما كان أكبر أو أطول فحسن وزيادة في المال والسلطان والذكر والأولاد، وقطعه بضد ذلك، وربطه يدل على كتمان الشهادة، وما خرج منه من زین فولد صالح، وما خرج منه شين تأول بالضد من ذلك.

الدبر: يتأول بالظفر على الأعداء، وتدبير القول والأمور، وبيت المال، والمخزون، والحانوت،والمقعد والراحة، وما رئي فيه من زين أو شين تأول في ذلك، وما خرج منه من حسن فحسن، وما خرج منه من شین فشين.

كيس الصفن : يأول بكيس النقود أو حافظتها، وبتحصين الأولاد وخصوصا البنات، والسهر على رعايتهم صيفا وشتاء ليلا ونهارا، وتأمين كل ما هو غالي أو نفيس، ولا خير في قطعه.

الخصيتان: تتأول بما يأول به كيس الصفن ويزيد عليه أنه يدل على ذات كل غالي مصون محفوظ، والمعيشة، والوقاية، والمال، ولا خير في خروجهما من مكانهما، فربما دل على انقطاع النسل فلا يولد له، وإن أعطاهما أحدا من أهله رزق مولودا، وإن أخذنا منه ظفر عليه عدوه، وإن هرستا فربما دلا على وفاته فجأة أو غدر.

الفخذان: تتأولان بالأهل والأصحاب، والحشم، والمال، والمعاش، ولا خير في تبدلهما إلى أي معدن كان، وما رئي فيهما من زين أو شين تأول فيما أسلفت، وقيل ربطهما قرار وعدم سفر ولزوم الأهل والعشيرة.

الركبتان: تتأولان بقيام الإنسان بشغله ومطلبه، ولا خير في فقدهما ولا خير فيما يرى فيهما من شين لأنهما قوام الإنسان.

الربمائتان: تتأولان برأس مال الإنسان ويضاف إليهما ما ذكر من قبل في تأويل الركبتين.

الساقان: تتأولان بنحو ما يتأول به الفخذان وقيل: ساق المرأة تتأول بالرجل وساق الرجل تتأول بالمرأة، وتأول بالمعاش والكسب والعمل ولا خير في تبدلها ولا تحولها ولا ربطهما أو تقييدهما، وما كانتا حسنة حسن وسبق الأمر حسن، وما كانت غير ذلك فبالضد، وقيل تتأول الرجلان بالأب والأم أو جملة ما يقوم عليه الإنسان، ولا خير في كسرهما أو كسر إحداهما أو قطعها، وربما دل قطعهما على انتقال السكني من مكان لمكان، وما كان فيها من نقص تأول في ذلك، وإذا قويتا فخير وقوة على الكسب وقوة للأهل وحركة وسعي حميد، وإن ضعفتا فبالضد من ذلك.

القدمان: تتأول بالمال، والغلمان، والسير والبر، وما رئي فيهما من زين أو شین تأول في ذلك.

العظام: تتأول برأس المال والمعيشة، وما رئى فيه من قوة فقوة وسلطان وأبهة، وما رئي فيه من ضعف فبالضد من ذلك، كما تتأول العظام بالعظمة والأبهة، والدين، ولا خير في سحقه.

المخ: يتأول بالمال المخفي، والعقل الراجح ، والصبر المشكور، ورؤية أكله ما كان حلالا فمال يجمعه الرائي.

العصب: يتأول بالأرحام الماسة، وبالموالي والحشم والنسب والعصبة، وما رئي في ذلك من شين أو زين تأول فيهم، وقطعها موت أو خلل في الحياة وكذا تيبسه.

والعروق: تأول بدواخل الإنسان وخوارجه وكوامن أسراره، وأخطر أموره ونقاط قوته وضعفه، ولا خير في رؤيا أي منها مقطوع أو نازف، وربما دل نزف الكبير منها على الموت وربما دل على هلة رأس المال، وما رئي فيها من زين أو شين ففي نفسه أو ماله، وربما دل قطع الصغير منها على
غرامة مالية بقدر ما رأى من نزف منه. 

الغضروف: يأول بقوة الإنسان وضعفه وربما تأول بما يؤذيه ولا يضره، أي يسبب له الألم البدني أو النفسي لكن لا يضره في دين ولا مال ولا نفس.

الجلد: بأول بالستر والبركة، والزينة، والكسوة، والرئاسة، وقوة ومعيشة، ولا خیر و في تبدل الجلد وتلونه فهو دليل على المرض أو النفاق في غالب الأحوال، وبالهم والحزن في بعضها، وبالفضائح في أحوال ويفسر بما يرى المعبر من حال الرائي والرؤيا.

الصوت والكلام (الحلق): يتأول الكلام بنوعة وسلامة نطقه، فهو يحمد ويذم بحسب موضعه، ونوع اللغة التي رأى أنه يتكلم بها، فالمعبرون يرون أن الكلام: 
  • بالعربية الفصحى: حصول عز و شرف. 
  • وبالعبرانية: حصول میراث من جهة اليهود. 
  • وبالهندية: يدل على مصاحبة دنيء الأصل. 
  • وبالتركي: يدل على أنه يتبع من يضره. 
  • وبالرومي: الحرص على كسب المال. 
  • بالفرنجي (انجليزي وفرنساوي): يدل على حصول شغل خير ومنفعة. 
  • بالأرمني: يدل على مصاحبة وفي الأصل. 
  • وبالأعجمي: يدل أنه يصيب الأكابر ويحصل منهم منفعة. 
  • وبجميع الألسن: يدل على أنه يحصل له دينا ويكون عزيزا عند الناس. 
وقيل: صوت الإنسان صيته وذكره بين الناس، وليس الصوت العالي الغليظ بمحمود في حق المرأة، ولا خير في ضعف الصوت للرجل فإنه يدل على الضعف والمذلة أو الضعف والوهن. 
ولا خير في سد الحلق أو الخرس، فإنهما يدلان على الشح، وكتم الحق والامتناع عن التعبير، وكلام الأعضاء يدل على شهود يشهدون ضد الرائي، 

مقالات ذات صلة

تعليقات