كثيرة هي المحطات السعيدة التي يمرّ بها الإنسان
كان ذلك قبل عدة سنوات، حيث كنت طفلاً صغيراً، وكان مدير المدرسة قد حدد لنا رحلةً مدرسية
تلك الليلة وأنا أحلم بالرحلة ووقائعها، وكيف سيبدو لي مشهد البحر.
وصلت المدرسة، وقد كان الطلاب ينطلقون نحو باصات الرحلة، ومدير المدرسة ينادي الأسماء، وفجأةً سمعته ينادي على اسمي
وأخيرا وصلنا مياه المتوسط، ونزلنا وحاولنا السباحة فيها، فوجدت بالتجربة، أنَّها لا تسهل لي للسباحة كمياه البحر الميت.
وبعد العودة، بقيت الرحلة، ومحطاتها العذبة الجميلة تداعب خيالي أثناء النوم.
تعليقات
إرسال تعليق