مصانع الجلود في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين
مصانع الجلود: تأول رؤياها بالخير والبركة والحفظ، والدين والصلاح، والقوة والجلد، والنسب، والجلد، والعمران، والشهود من الأهل.
فمن رأى أنه يعمل في مصنع من هذه المصانع دلت رؤياه على تقواه وورعه وحبه الشديد للقرآن الكريم وحسن تديره له عند تلاوته، وحرصه على دعوة الناس إلى الخير وإماطته الأذى عنهم ورد غيبتهم، وزجرهم عن المعاصي،
فإن كان الرائي طبيبا، دلت رؤياه على حسن تمكنه من مهنته وإتقانه وحسن علاجه لمرضاه، وإن كان الرائي اعزبا تزوج بامراة ذات اصل وحسب ونسب وخلق طيب، كثيرة الخير قليلة الشر مأمونة الجانب. ومن رأى أنه يدبغ جلدا، فربما بني بيتا وفرشه، وربما سافر،
ومن رأى مثل هذه المصانع وكان في خصومة أو قضية شهد عليه أوضده أقرب المقربين إليه من النساء وأوفاهم صداقة، وحكم فيها ضده،
ومن رأى أنه في مثل هذه المصانع أو رآها وكان من أهل المعاصي، دلت رؤياه على أنه ممن يجاهر بها ولا يخفيها، وخشي عليه من سوء الخاتمة
ومن رأى أنه ينتف جلدا، فربما كان ممن يقذف المحصنات الغافلات، أو كان ممن يغتابون الناس خصوصا النساء،
ومن رأى ذلك وكان ممن يعلم عنه الفسق أو الفجور، فربما ارتكب جريمة يعاقب عليها بالجلد أيضا، غير أن هذا يكون أقسى من الأول، وربما أنه أتى فعلة الزنا وهو غير محصن،
ومن رأى مثل هذه المصانع ولم يعلم عنه صلاح أو كان ممن يعادون الإسلام أو يحاربونه، فربما دلت رؤياه على سوء خاتمته وعدم توبته قبل مماته،
تعليقات
إرسال تعليق