الاجابة هى :
الصحابى هو سعد بن معاذ رضى الله عنه زعيم الأوس إحدى قبائل الأنصار فى المدينة،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: لَمَّا مَاتَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ فَرَحًا بِقُدُومِ رُوحِهِ. وهذا التفسير مروي عن الحسن في السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.
وقال ابن القيم كما نقله عنه المناوي في فيض القدير: كان سعد في الأنصار بمنزلة الصدّيق في المهاجرين, لا تأخذه في اللّه لومة لائم, وختم له بالشهادة, وآثر رضا اللّه ورسوله على رضا قومه وحلفائه, ووافق حكمه حكم اللّه من فوق سبع سماوات, ونعاه جبريل - عليه السلام - يوم موته, فحق له أن يهتز العرش له. -
(عرش الرحمن يهتز ويشيعه 70 ألف ملك من الملائكه) (حديث أخرجه مسلم و أحمد عن أنس قال صلى الله عليه وسلم ( اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ )
حديث رواة الطبرانى عن أسماء بنت زيد بن سكن قالت: لما توفى سعد بن معاذ صاحت أمه فقال النبى صلى الله عليه وسلم ( ألا يرقا دمعك ويذهب حزنك بأن ابنك أول من ضحك الله له و اهتز له العرش)! معناه أن العرش اهتز فرحا لقدوم روح سعد
( الملائكه تحمل جنازة سعد) عندما حمل القوم جنازة سعد قالوا :- ما حملنا يا رسول الله ميتا أخف علينا منه : قالما يمنعه أن يخف وقد هبط من الملائكه كذا و كذا لم يهبطوا قط قبل يومهم، قد حملوه معكم )!!
تعليقات
إرسال تعليق