احمد مطر السيرة الذاتية ويكيبيديا من هو؟
أحمد مطر شاعر عراقي
وقد ولد سنة 1954 في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة، وهو الابن الرابع بين عشرة أخوة من البنين والبنات،
وقد عاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم بمسكن عبر النهر في محلة الأصمعي.
ولقد أكمل أحمد دراسته الابتدائية في مدرسة العدنانية، ولشدة سطوة الفقر والحرمان عليه قرر تغيير نمط حياته لعل فيه راحة له وخلاصا من ذلك الحرمان، فسارع للانتقال إلى بغداد، وبالتحديد إلى منطقة الزعفرانية ليعيش في كنف أخيه الأكبر علي.
في سن الرابعة عشرة بدأ أحمد مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، أما موهبته في الشعر، فبدأت تظهر في أول قصيدة كتبها حيث كان في الصف الثالث من الدراسة المتوسطة، وكانت تتألف من سبعة عشر بيتا، ومن الطبيعي ألا تخرج تلك القصيدة عن نطاق الغزل والهيام وهو أمر شائع ومألوف بين الناس لصبي أدرك منذ أدرك أن الشعر لا يعني سوى الوجد والهيام والدموع والأرق، وكان مطلع القصيدة:
مرقت كالسهم لا تلوي خطاها ليت شعري ما الذي اليوم دهاها
انتقل أحمد مطر إلى لندن عام 1986 بسبب عدم نزوله عن مبادئه ومواقفه ورفضه التقليل من الحدة في أشعاره التي كان ينشرها في "القبس"، وهو أمر لا تستسيغه الكويت، وكانت المنطقة تمر بحرب طاحنة، إلا أنه بقي يعمل في مكاتب القبس الدولية
ومن أشهر أقوال أحمد مطر :
- خطاب تاريخي: رأيت جرذًا يخطب اليوم عن النظافة وينذر الأوساخ بالعقاب وحوله يصفق الذباب!
- أي وطن هذا الذي حاكمه مراهن وأهله رهائن، أي وطن هذا الذي سمائه مراصد وأرضه كمائن، أي وطن هذا الذي هواؤه الآهات والضغائن.
- كلب والينا المعظم عضّني اليوم ومات، فدعاني حارس الأمن لِاُعدَم عندما أثبت تقرير الوفاة أن كلب السيد الوالي تسمم.
- الكابوسُ أمامي قائم -قُمْ من نومكَ لستُ بنائم. -ليس إذن كابوسًا هذا بل أنت ترى وجه الحاكم!.
- يكذبون بمنتهى الصدق، يخونون بمنتهى الإخلاص، يدمرون بلدانهم بكل وطنية، يقتلون إخوانهم بكل إنسانية، ويدعمون أعداءهم بكل سخاء.
تعليقات
إرسال تعليق