الطبالون في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

الطبالون وأدواتهم: طبلة، دف، طار، بندیر، طرمبيطة، تدل رؤياهم على الحرب والخراب والدمار، وتدل إذا كن نساء على الفرح والسرور، والزواج، 

وربما دلت رؤيا الطبالين من الرجال على الحج إذا لم يصحبهم مزمار أو ما من شأنه تكدير الصفوها 

ومن رأى أنه يطبل وحوله أناس يزمرون، فهو إنسان فاسق داع إلى ضلالة وربما دلت على أنه مخنث. 

ومن رأى أنه يطيل بقارعة طريق أو خارج قرية فنذير حرب وخراب. ومن رأت أنها تطبل وحولها نسوة، ففرح وسرور وربما زوجت ولدا أو ابنة لها أو أختها أو إحدى النساء اللواتي يهمها أمرهن. 

فإن رأى إنسان أنه يطبل وأن الناس نيام أو في الليل، فهو يدعوهم الأمر فيه إحياء سنة كالسحور أو أمر فيه نفع لهم في دينهم ودنياهم 

ومن رأى أن إنسانا يطبل وأن الناس مجتمعون حوله وهو يأتي بحركات بهلوانية، فلص يسرق مالهم أو يسرق وقتهم أو يسرق عقولهم مملو لهم عن المعروف مضيع عليهم أمر دنيهم وديناهم. 

ومن رأى أنه يضرب الطرنبيطة، فداع للاستعداد لبدء تعلم شيء مفيد مدني أو العسكري. 

ومن رأى أنه يقرع طبل، فداع الحرب أو معلنا لها أو معلما بها، أو معلنا عن وفاة إنسان.

لاحظ أن: هذا التأويل جاء على هذا النحو نظرا لما كان يفعله أهل القرى عندما يموت فيهم إنسان، فإنهم يأمرون رجلا منهم بأن يأخذ الطبل ويقف به خارج البلد أو القرية أو النجع، وبقرعه بطريقة معينه يعرف منها أهلها أن أحدا من أهل الديار قد مات.