سباق القفز من الطائرات في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

سباق القفز من الطائرات في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

سباق القفز من الطائرات المروحية {الهيل}: لا خير في رؤياها لأنها عادة لا تظهر إلا في الكوارث والحروب، 

ولا خير في السقوط منها إلا أن يكون بقصد من الفاعل، فإنه يأول بالخروج من المعاصي أو الإقلاع عنها ما وقع القافز في مسجد أو مكان محمود، فإن وقع في مكان غير محمود خمارة مثلا فبالضد من ذلك. 

فمن رأى أنه في سباق قفز من هذا النوع، فسبق فنزل على الأرض ثابت القدمين، فرسوخ في دين الله تعالی بعد محنة، 

وتمكن من الأمور، ونحاة من هلكة، وعود حمید من رحلة أو سفر أو بعثة، فقد هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رحلة المعراج فكان هبوطه حميدا، فقد عاد بخير مما صعد، فقد عاد لنا بالصلاة التي هي الرباط الدائم والخيط الواصل دائما بين العبد وربه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها 

سباق القفز من الطائرات المروحية بالمظلة دون فتحها إلا بعد مدة: تأول رؤياها بالمخاطرة والجسارة والقوة والإقدام والتمكن، أو على نصر تام، وبلوغ أمر تمامه أو منتهاه لما فيها من أرقام. 

هو سباق يهبط اللاعب فيه من الطائرة دون فتح المظلة وفي يده ساعة توقيتية متصلة بالمظلة تعمل على فتح المظلة عندما يكون ارتفاعها عن الأرض {۲۰۰} قدما، فإن لم تعمل الساعة قام اللاعب بفتح المظلة بنفسه على ارتفاع {۲۱۰} قدما، وفي هذه اللعبة يهبط اللاعب بمدرب أو بدون مدرب. 

فمن رأى أنه يسابق أو يلعب تلك اللعبة بدون مدرب وكان هبوطه ناجحا، دلت رؤياه على تعرض لمحنة شديدة يخوضها وحده وكان يظن الهلكة فيوفقه الله فيها، فإن لم تعمل الساعة كانت الفتنة أو المحنة أشد غير أن الله ينجيه، فإن لم يوفق في الهبوط ولم تعمل الساعة ولا المظلة فهي هلكة محققة بسبب تهوره ورعونته. 

فإن رأى أنه يهبط بمدرب دلت رؤياه على أنه يستعين على ما سيواجهه بآخر، وربما كان هذا الآخر محاميا ينجيه الله به من قضية خطيرة.