ما يسمى: "بابا نويل": تأول رؤياه بإنسان ظاهره الخير والفرح والسرور وباطنه الشر والغدر والخيانة والهلكة، يغتر به الكثير خصوصا الرائي
وربما دلت رؤياه على من يضع للرائي السم في العسل أو بالصديق الخائن، وربما دلت رؤياه بدعاة النصرانية أو التنصير. فمن رآه في مكان،
فربما دلت رؤياه على أن في هذا الموضع أو في هذا البيت رجل يدعو إلى التنصير أو إفساد العقائد، فإن رأى أن جماعة معه أو حوله دل على نجاح هذا الداعي في إضلال جماعة من الناس وافساد عقائدهم وإغرائهم وإغواءهم،
فإن رآه ولا هواء فيه أو ذابل خرق دل على وجوده في هذا المكان وعدم استجابة أحد له أو اکتشاف أهل المكان لمكره وكيده، وعدم استجابتهم لدعوته،
وأخطر ما يرى في المدارس أو الحدائق العامة، أو المحافل الكبيرة، أو المناطق الفقيرة فإن رؤياه في مثل هذه الأماكن تأول باستشراء الفساد في عقائد الناس صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم.
تعليقات
إرسال تعليق