اعلان

ملابس الرياضيين في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

ملابس الرياضيين في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

ملابس الرياضيين وما تنقسم إليه: تتعدد ملابس الرياضيين وتتباين على حسب نوع اللعبة التي يمارسونها، إلا أنني لا أذكرها كلها لعدم إلمامي التام بها، وإنما أذكر هنا بعضا منها، وهي على العموم تدل على الصحة والقوة، والذكاء، وهي في الإجمال خير للرجال وشر للنساء، وإذا ذكرنا بعضا منها على سبيل المثال باختصار فنقول :

الترنج (وهو ملبس أشبه ما يكون بالبذة الحديثة غير أنه فضفاض}: تدل رؤياه على التريض والاسترخاء أو الراحة أو الانتهاء من قضاء الأعمال، وعلى ذهاب الهم والغم.

ملابس لاعبي كرة القدم، والسلة، والطائرة، والينج بونج، والاسكواش واشباه ذلك: تدل رؤياها على القوة والنشاط وراحة البال والسرور، واتساع الوقت خصوصا للشباب.ومن رأى أنه يلبس شيئا من ذلك وليس من أهله، فهو نقص وشین وضعة خصوصا لأهل العلم وذوى الرتب والمناصب والصدارة والوجاهة

ملابس لاعبي الدفاع عن النفس باليد الخالية (الكراتيه) وتوابعها من الألعاب (كنغوفو، تایکندو، کیوکسیل) : تأول رؤياها بسعة العيش مع الصحة، والثقة في النفس وستر الحال. فمن رأى أنه يلبس مثل تلك الملابس فهو مهاب بين الناس مستور الحال مطمئن النفس، سريع البديهة فإن كان الرائي كبيرا في السن، فطول عمر مع صحة وستر من الله وهيبة.

ملابس لاعبي المصارعة: تدل على ما تدل عليه ملابس السباحين والتي سبق ذكرها قبل التي قبلها ولله الحمد والمنة، وتزيد هذه على ملابس السباحين بأن هذه تدل على سرعة الغضب وعدم ضبط النفس وربما دلت رؤياها أيضا على هبوب الرياح والعواصف الشديدة التي قد تهلك الحرث والنسل أو الأعاصير المدمرة لما قبل وإن كان الرائي من أهل تلك اللعبة، فاستقرار حال وراحة بال.

ملابس لاعبي الملاكمة: تدل أيضا على ما تدل عليه ملابس السباحين والمصارعين، غير أن هذه تزيد عليها بالقفازات، والتي تدل هنا على إنسان طيب القلب رضى النفس كثير الذكر سخي اليد 

ملابس لاعبي السلاح (السيف) : تأول رؤياها بالتخفي من أمر ما، وربما من عدو، كما تأول بالرزق، وبالعف، فمن رأى أنه يلبس تلك الملابس وليس من أهلها، فربما كان صاحب منحل عسل، وربما رزقه الله تعالى بعسل كثير أو صار مصدرا من مصادر رزقه، وإن كان ممن يعتاد السفر، فربما سافر إلى بلاد الإسكيمو، أو بلد من البلاد الشديدة البرودة فإن كانت الرائية أنثي، فدليل عفة وطهر ونقاء سريرة أو عراقة في النسب.

ملابس مصارعي الثيران: تدل رؤياها على ضيق الحال، والجهد الشديد، والكرب والهم والغم، كل هذا مع حب الكبر والشهرة والسمعة، والإصرار على مواجهة العدو مهما كان أقوى. فمن رأى أنه يلبس شيء من ذلك، فهو ملوح بشر لغيره مستفز لعدو قوي کامن ساكن، والأرجح أن يقهره هذا العدو ومن رأى ذلك وليس من أهل الشر، أصابه هم وغم وكرب شديد تكون نجاته منه من الصعوبة بمكان. 

ملابس لاعبي الأكروبات: تدل على ما تدل عليه ملابس مصارعو الثيران، غير أن هذه ليست فيها من العداوة ولا من الكبر ما في ملابسهم. فمن رأى أنه يلبس تلك الملابس، فهو إنسان محب لإدخال السرور على غيره، محب الإظهار قدراته الصحية أو العلمية، مع هم وغم وكرب عنده الا يطلع عليه غيره، وإن كانت الرائية امرأة فليس بمحمود في حقها. 

ملابس سباق الخيول: تأول رؤياها بكسر أو جذع يصيب القدم أو الأقدام، وبضيق الرزق أو قلته، وربما تأولت بالسجن. فمن رأى أنه يلبس هذه الملابس فربما جذع أو كسر قدمه أو قدميه، وإن كان مسافرا قعد عن سفر إن برضى وإن جبرا، وإن كان في قضية حكم فيها ضده، وإن كان في خصومة فاز خصمه عليه، وإن كان تاجرا خسر في تجارته الكثير، وإن كانت امرأة أصيب زوجها أو سجن أو قل سعيه في طلب الرزق والمعاش.

ملابس سباق الدراجات العادية: تدل رؤياها على ما تدل عليه ملابس لاعبي كرة القدم، غير أنه يزيد عليها، أنه إذا كان فيها طاقية ذات رفرف دلت رؤياه على المشقة والتعب، وإن كان فيها عصابة دلت رؤياه على المرض أو الهم واحتياجه للعون من بعض أهله. وإن كان الرائي من كبار السن، دلت على أنه مكلف أو سيكلف من الأمر ما لا يطيق إلا بمشقة أو عنت. 

ملابس سباق السيارات والدراجات البخارية: تدل رؤياها على الخوف والحذر الشديد، وعلى توقع مصيبة، وعلى التحصين والتحرز. فمن رأى أنه يلبس هذه الملابس وكان من أهل التقى والصلاح، فهو خير اله وتحرز من الشيطان، وإن كان من غيرهم، فربما تاب إلى ربه وأناب. وإن كان الرائي في محنة أو قضية أو في ورطة نجا منها بإذن الله تعالی. 

ملابس سباق القوارب والدراجات المائية: تأول بنحو ما تأول به ملابس سباق السيارات، غير أن هذه قد يصيب من يرى أنه يلبسها هم وغم شديد، وربما دلت على ضيق الرزق وقلة العون، أو ضعف المعين أو عجزه عن العون أو الغوث، وإن كانت الرائية امرأة فليس بمحمود في حقها بأي وجه. 

ملابس لاعبي الركبي الأمريكي: تدل رؤياها على نحو مما تدل عليه ملابس لاعبي السلاح، غير أن هذه تزيد عليها، أن من رأى أنه يلبس مثل هذه الملابس، فريما كان يستعد العمل غير مرغوب فيه والذي في ظاهره المرح واللعب، وربما دل على السفر كما في الأول.

مقالات ذات صلة

تعليقات