مستشفيات الأمراض الصدرية: رؤياها تدل على الهم والغم، وضيق الرزق، وضعف الدين، والذنوب والأوزار، وسرعة الغضب.
فمن رأى أنه خارج من هذه المستشفى فإن كان مهموما أو مغموما أو في أي ضائقه فرج الله عنه، وإن كان عاصيا أو من أهل الطلاح غفر الله له وأصلح حاله وذاع صيته في الهدى والصلاح،
ومن رأى أنه دخل مستشفى الأمراض الصدرية أصابه هم وغم شديد، وربما تحول عن الإسلام أو اعتقد في الله أو في كتابه أو في نبيه ما لا يليق
وربما أصابه ضيق في العيش، وربما أصابه مرض طال علاجه، وربما وقع في مشكلة طال أمد حلها، لأن هذه الأمراض يطول أمد علاجها.
ومن رأى أنه يعمل بها، فإن في دينه قوة وهو إنسان عطوف شفوق، وإن كان من أهل العلم فهو حكيم عليم بما يشفي من علل الذنوب، ويذهب وساوس الشياطين، وربما كان في طبعه حدة أو شدة،
وربما دلت رؤياه على أنه محب مولع بحبيب له حريص على إرضاء محبوبه وحريص على طاعة ربه، فهو يعالج قلبه ويعالج الناس بما هو مناسب وما هو مباح
تعليقات
إرسال تعليق