المستشفيات العامة في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

غرفة الاستقبال: تأول رؤياها بالاضطراب والحيرة، والسؤال عن المجهول، والخوف الشديد ومن رأى أنه في غرفة الاستقبال فربما أصيب له حبيب أوقریب بمكروه، وربما فقد شيئا عزيزا لديه 

غرفة الكشف: تأول رؤيا غرفات الكشف بالمرض والهم والغم والكرب في غالب الأحيان، ثم تتعدد تأويلاتها على وجوه أذكرها فيما بعد.

غرفة التحاليل: رؤياها تدل على فك الأمور المستعصية، وحل العقد المعطلة وتفسير الأمور المبهمة، وربما دلت على الفرقة بين الأهل والأحباب. فإن رأتها امرأة على خلاف مع زوجها ترجح طلاقها منه. وإن رآها مهموم أو مغموم ذهب همه وغمه، وفرج الله عنه

غرفة الأشعة: تتأول رؤياها بالاطلاع على الأسرار، وعلى ذوي الرتب العالية ممن يطلع على أمور الناس والحرب والبلاد ممن هم من علية القوم. فمن رأى أنه في غرفة الأشعة، فربما سجن وتعرض للأسئلة التي تقلقه والتي يتوقف عليها مصيره ومستقبله وإن كان الرائي من طلبة العلم تعرض الامتحان صعب، وإن رأت امرأة حامل أنها في غرفة الأشعة، فربما أسقطت جنينها أو لا يتم حملها لسبب ما.

غرفة تحميض الأفلام، ومن رأى أنه في غرفة تحميض أفلام الأشعة دلت رؤياه أنه ليس على طاعة، ما لم يكن من أهلها، وعليه بالإقلاع عنها، وربما كان على غير دين الإسلام،ومن رأى أنه يخرج أناسا من غرفة التحميض، فهو داع إلى الحق والهدى والصلاح آمر بالمعروف ناه عن المنكر،

غرفة الجبس: تأول رؤياها لأهل الصلاح بالخير والبركة والكرامة والشفاعة، ولأهل الباطل بالظلم والبطش، وربما دلت رؤياها على استقامة الأمور بعد مدة عسر يمر بها الرائي، وربما دلت رؤياها على الحبس، وتأول رؤياها أيضا بإرضاء إنسان كان الرائي قد أغضبه فيجبر خاطره. وإن كانت زوجة على خلاف مع زوجها ورأت نفسها في هذه الغرفة عادت أمورهما إلى طبيعتها. ومن رأى أنه في هذه الغرفة، فربما أنه ينقص أو يسهو في صلاته، وهو حريص على السنن والنوافل التي يجعلها الله سبحانه جبرا لها. وتأول رؤياها لغير أهل الصلاح بالظلم والبطش والكسر لما استقام من أمور الناس، وإجبارهم على ما يكرهون، 

غرفة العمليات: تدل رؤياها على اجتماع قوم أهل صلاح وإصلاح في مكان، ومن رأى أنه في غرفة العمليات وليس من أهل ذلك، فربما وقع في ورطة خلاصه منها يكلفه الكثير من ماله، وربما هلك في تلك الورطة، فإن كانت الغرفة غير مضاءة كان الهلاك مؤكدا.

غرفة الإنعاش: رؤياها تدل على حرص واهتمام قوم بالرائي محاولین الإصلاح من شأنه من الناحية المالية أو الدينية أو الدنيوية أو الصحية. فمن رأى أنه في هذه الغرفة وأنه يستجيب لما هو فيها من أجله، نجا مما هو فيه، واستجاب لما يأمره به القائمون على أمره مما أسلفت الإشارة إليه. وإن رأى أنه لا يستجيب، هلك ولم يفق من محنته التي هو فيها أو التي يمر بها بركوبه رأسه.

غرفة الأدوية أو الصيدلية، {الأجزخانة، الدواخانة}: رؤياها تأول بذهاب الهم والغم والحزن، والفرج بعد الكرب، والشفاء من الأمراض لمن كان به داء،

غرفة الولادة: رؤياها تدل على الرزق، والعزوة، والكثرة. فمن رأى أنه في غرفة الولادة فإن كانت امرأته حاملا رزقت بمولود، وإن لم تكن حاملا ولا ممن يحملن کالبنات والعجائز، ابتليت بيلوى أو تكلم عليها أو في حقها بكلام مع كاذب إن كانت من أهل الصلاح، وربما ماتت، وإن كانت من أهل الطلاح فربما افترت على غيرها فربة أصابته بالهم والغم والكرب الشديد. ومن رأى أنه أمام غرفة الولادة أو رآها دون أن يدخلها، رزق مالا أو ولدا أو كسب صاحبا أو صديقا، وإن كان من أهل الطلاح، فيرجح اشتهاره بالكذب،

غرفة غسيل الملابس (الغلاية): من رأى أنه في غرفة غسيل الملابس بالمستشفى، دلت رؤياه على تمسكه بالسنن والفرائض وحبه للتطهر، وكثرة الصلاة، وكثرة استغفاره من ذنوبه حرصا على مغفرتها أولا بأول

غرفة الأطباء: تأول رؤياها باجتماع أهل علم وصلاح وحكمة ورأي سديد ورحمة بالعباد، وربما دلت على اجتماع قوم أهل صلاح وإصلاح. ومن رأى أنه في غرفة الأطباء، فربما اجتمع بقوم بالصفات التي أسلفت، وربما رزق وعلما وحكمة وذكر طيب حميد بين الناس وإصلاح بينهم.