الاجابة هى :
ليس لهذه الكلمة أصل، ولكن ثبت بالسنة الصحيحة أن هناك من يستجاب دعاؤهم كالمسافر والوالد والمظلوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ثلاث دعوات متسجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده )) حسنه الألباني.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: (( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ )) صحيح مسلم.
ونشر مثل هذه العبارات المكذبة لا يجوز لأن فيها كذبا على الله وذلك بادعاء وحصر استجابة الدعاء في هذا العدد ، والكذب على الله محرم لا يجوز وهو من الكبائر ، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود:18].
وعلى هذا، فلا يجوز نشر هذه العبارة إلا للتحذير منها وبيان عدم صحتها.
تعليقات
إرسال تعليق