الاجابة هى :
ظهرت مصاصي الدماء في الفولكلور والخيال من الثقافات المختلفة لمئات السنين ، في الغالب في أوروبا ، على الرغم من أن الإيمان بها قد تضاءل في العصر الحديث.
وبشكل عام ، يصطاد مصاصو الدماء في الليل لأن ضوء الشمس يضعف سلطاتهم. قد يمتلك البعض القدرة على التحول إلى خفاش أو ذئب. يمتلك مصاصو الدماء قوة فائقة وغالبًا ما يكون لها تأثير منوم وحسي على ضحاياهم. لا يمكنهم رؤية صورتهم في المرآة وعدم إلقاء أي ظلال.
هل مصاصو الدماء حقيقيون؟
ازدهرت خرافات مصاصي الدماء في العصور الوسطى ، خاصة وأن الطاعون أهلك بلدات بأكملها. غالبًا ما ترك المرض وراءه آفات الفم النازفة على ضحاياه ، والتي كانت بالنسبة لغير المتعلمين علامة مؤكدة على مصاصي الدماء.
لم يكن من غير المألوف أن يوصف أي شخص يعاني من مرض جسدي أو عاطفي غير مألوف بأنه مصاص دماء. أشار العديد من الباحثين إلى البورفيريا ، وهو اضطراب في الدم يمكن أن يسبب تقرحات شديدة على الجلد المعرضة لأشعة الشمس ، كمرض قد يكون مرتبطًا بأسطورة مصاص الدماء.
يمكن تخفيف بعض أعراض البورفيريا مؤقتًا عن طريق تناول الدم. تشمل الأمراض الأخرى التي يُنسب إليها الترويج لأسطورة مصاص الدماء داء الكلب أو تضخم الغدة الدرقية.
عندما مات مصاص دماء مشتبه به ، غالبًا ما كانت جثثهم ممنوعة للبحث عن علامات مصاص الدماء. في بعض الحالات ، تم دفع حصة في قلب الجثة للتأكد من بقائها ميتة. تصف الروايات الأخرى قطع وحرق جثث مصاصي الدماء المشتبه بهم في القرن التاسع عشر.
تعليقات
إرسال تعليق