الاجابة هى :
البدعة : هي الفِعلة المخالفة للسنة، سميت البدعة لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام وهي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي
وتقسيم البدعة الى :
- فالبدعة الواجبة : كالاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله ورسوله، وذلك واجب؛ لأنه لا بد منه لحفظ الشريعة، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
- والبدعة المحرمة من أمثلتها : مذهب القدرية، والجبرية، والمرجئة، والخوارج.
- والبدعة المندوبة: مثل إحداث المدارس، وبناء القناطر، ومنها صلاة التراويح جماعة في المسجد بإمام واحد.
- والبدعة المكروهة : مثل زخرفة المساجد، وتزويق المصاحف.
- والبدعة المباحة: مثل المصافحة عقب الصلوات، ومنها التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس.
ومن ذلك اشتغال كثير من الناس بمحاربة المكروهات او الشبهات أو الخلافيات (كمسائل التصوير والغناء والنقاب) في حين هم غافلون عن القضايا المصيرية الكبرى التي تتعلق بوجود هذه الأمة.
لذا من الواجب أن :
- تُقدّم المصلحة الدائمة على المصحلة العارضة أو المتقطعة
- تُقدّم المصلحة المستقبلية القوية على المصحلة الآنية الضعيفة
- ومن القواعد المهمة أن درء المفسدة مُقدّم على جلب المصلحة
- وتكملّها قاعدة مهمة وهي أنالمفسدة الصغيرة تُغتفر من أجل المصلحة الكبيرة
- تغتفر المفسدة العارضة من أجل المصلحة الدائمة
- ولا ُتترك مصلحة محققة من أجل مفسدة متوهمة
تعليقات
إرسال تعليق