جرس الباب: تأول رؤياه بخبر خير أو شر، أو بشير أو نذیر، وربما دلت على قدوم غائب، أو ضيف، بحسب ما يرى، تأول أيضا بحاجب أبكم أو أخرس،
فمن رأى في المنام أن جرس الباب يدق، فطارق يطرق إما بخیر وإما بشر
فإن شعر مع دق الجرس بفرح وسرور کان خبر خير، وإن شعر معه بخوف أو كانت طريقة الطرق مخيفة فبالضد من ذلك، فإن لم يشعر بشيء، دلت رؤياه على أنه مشغول بما لا يهم.
فمن رأى أن جرس الباب تحول صوته إلى صوت مخيف أو مرعب فخبر لا خير فيه، فإن تحول إلى صوت حسن فخير وبشرى حسنه تأتيه، وإن كان من الأجراس الناطقة أو الهاتفية، فبحسب الصوت الصادر منه،
فإن كان صوت إنسان تأول بحسب نبرته من ناحية العطف واللين أو الغلظة والشدة والقسوة، وبحسب اللغة التي ينطق بها، وتتأول اللغة بحسب ما ورد آخر الباب الرابع عشر والذي هو في رؤية البنوك بأنواعها في آخر الفصل والذي هو في بنوك الأعضاء البشرية،
وإن كان الصوت الصادر منه الحيوان أو طائر فيتأول بحسب ما يتأول هذا الحيوان أو الطائر في كتب التعبير التراثية أو القديمة،
وإن كان الصوت للجمادات كأصوات القطارات أو الطائرات أو وسائل الإنذار أو البروجي أو الموسيقى أو معدات الورش الدقاقة أو الرتالة، تأول بنوع المعدة أو الوسيلة بحسب ما ورد في هذا الكتاب، والله أعلم وهو الموفق والهادي للصواب.
تعليقات
إرسال تعليق