مناظير الرؤية الليلية: تأول رؤياها بالهدى بعد الضلال والفرج بعد الشدة، والفرح بعد الحزن، والنجاة من الهم والغم، والتبصرة بعد العمي.
فمن رأى أنه يستخدم تلك المناظير وكان من أهل الطلاح رجيت له التوبة وحسن الختام، وإن كان الرائي في شدة نجاه الله منها وفرج عنه ما هو فيه،
وان كان الرائی حزينا لأمر ما أدخل الله عليه الفرح والسرور، وإن كان الرائي في حيرة من شأن ما ولم بين له الخير فيه من الشر أو الهدى من الضلال بصره الله بمواضع أو مواطن الخير والهدى وجنبه مواضع أو مواطن الشر والضلال،
تعليقات
إرسال تعليق