اعلان

الفرق بين البراكين والزلازل التي اثرت في تضاريس الوطن العربي

الفرق بين البراكين والزلازل التي اثرت في تضاريس الوطن العربي

الاجابة هى :

العوامل التي تؤثر في تشكيل سطح الوطن العربي

العوامل الباطنية وتنقسم الى :
  • الحركات الالتوائية : هي حركات باطنية كبري أدت إلي تكوين جبال مرتفعة مثل جبال كردستان زاجروس و عمان و أطلس نتيجة التواء طبقات الأرض
  • الحركات الانكسارية: هي حركات باطنية أصابت الصخور الصلبة فأدت إلي ارتفاع بعضها وانخفاض البعض الأخر مثل جبال الشام وجبال البحر الأحمر .نتيجة انكسار الأرض
  • الثورات البركانية: أدت إلي ظهور الجبال والهضاب البركانية مثل هضبة اليمن نتيجة الثوران البركاني

العوامل الخارجية وتنقسم الى :
  • التعرية المائية : وتتمثل في نحت الماء للصخور وإرسابها وينتج عنها الأودية الجافة .
  • التعرية الهوائية : وتتمثل في نحت الرياح وإرسابها وينتج عنها الكثبان الرملية

وهناك عوامل أخري مثل :
  • التجوية : تلعب دورا كبيرا في تشكيل بعض التضاريس وخاصة الصخريةنتيجة زحف الرمال وتكوين أشكال تضاريسية مثل العروق – الرقوق والحمادات وهي عبارةعن منخفضات مغطاة إما بالرمال أو الحصى .
  • التعرية النهرية : ترتبط التعرية بنشاط نهري وتتضمن العملية التالية : النحت، النقل والترسيب

كانت الكتلة العربية ترتكن على نواة أو قاعدة كبيرة من جندوان القديمة التى كانت تضم معظم القارة الأفريقية بما فيها من دول الجناح العربي الإفريقي، فضلاً عن هضبة البرازيل غرباً، ثم هضبة شبه الجزيرة العربية وهضبة الركن ومدغشقر وغرب استراليا شرقاً. وهناك ندرك مدى صلابة الصخور هذه الكتل المكونة لقارة جندوانا ممثلة القاعدة للكتلة العربية (نيس – الشست – البازلت).

وما أن كانت بداية الزمن الجيولوجي الثاني على أقدم تقدير ،حتى جاءت الأحداث البنيوية الباطنية التى مزقت جندوانا وزحزحت أجزائها ، إذ يجب أننتصور مقاومة هذه القاعدة الصلبة في بعض الأجزاء واستجابتها في بعض الأجزاء الأخرىالمسئولة من ما نتبينه من تأثير وفاعلية الحركات الباطنية البطيئة سواء كانت أفقيةزاحفة (ينتج عنها الحيل الاتوائية ) أو كانت رأسية قافزة أحياناً أخرى (ينتج عنها الجبال الانكسارية) ، إلى جانب ما نتبينه من تأثير وفاعلية الحركة الباطنية العنيفة المفاجئة ، للزلازل والبراكين أحياناً أخرى .

الحركات الباطنية الأفقية، حيث زحزحت كتلة النواه أو القاعدة في إتجاه الشمال، لتقابل وتلتحم بكتلة الرصيف الروسي وقارة أنجار القديمة بالشمال وكان هذا التحرك البطيء على المدى الجيولوجي مسئولاً عن ضغط جانبي على الرواسب التى كانت قد تراكمت على الأطراف الشمالية للكتلة العربية، والجنوبية لكتلة الرصيف الروسي وإنجار القديمة والتى أسفرت عن الإلتواءات وامتدت السلاسل الجبلية الأتوائية التى تمتد على محاور عامة من الشرق إلى الغرب، سواء كانت هذه الالتواءات في الأرض العربية أو على الهامش الذي يحدد امتدادها الشمالي مثل (طوروس وزاجروس وكردستان وسلاسل جبال أطلس وعمان ).

كان من شأن هذه الحركات الرأسية ارتفاع الحافتين الشرقية والغربية التي تحيط بالهبوط الذي اندفعت إليه المياه وكونت البحر الأحمر "أو البحيرة العربية " وكان بذلك لهذه الحركات الباطنية الرأسية الأثر الأكبر في بناء التكوين التضاريسي لسلاسل جبال البحر الأحمر على الجانب الإفريقي والسروات على الجانب الأسيوي إلى جانب تكون خليج عدن والقرن الإفريقي. وكان لهذه الأحداث أن تتسبب في تكوين الطفوح البركانية وانتشار غطاءات متفاوتة السمك والعمق على الصعيدين الإفريقي والأسيوي .


مقالات ذات صلة

تعليقات