اعلان

ابيات شعر عن الصداقة والاخوة

ابيات شعر عن الصداقة والاخوة

  • قال حسان بن ثابت – رضي الله عنه :
أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ   
وَلكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيل
فلا يغرركَ خلة من تؤاخي   
فما لك عندَ نائبَة خليل
وكُلُّ أخٍ يقول : أنا وَفيٌّ    
ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُول
سوى خل لهُ حسب ودين    
فذاكَ لما يقولُ هو الفعول

  • قال ابن الرومي :
عدوك من صديقك مستفاد  
فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ  
يحول من الطعام أو الشراب
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا  
 مُبينا ، والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ  
مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات  
وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

  • قال أبو الفتح البستي :
نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل 
خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ
ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ 
منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ
وأشفِقْ على هَذا الزَّمانِ ومرِّه  
 فإنَّ زمانَ المَرءِ أضلَعُ من خَلْفِ

  • قال ابن خالويه :
إذا ما كنت متخذا خليلا  
فلا تثقن بكل أخي إخاء
فإن خيرت بينهم فألصق 
بأهل العقل منهم والحياء

  • قال الإمام الشافعي :
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا  
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة  
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ  
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة  
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ 
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ  
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا  
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

  • شعر عن الصداقة لإيليا أبو ماضي :
ما عزّ من لم يصحب الخذما
فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ، إنّهم
لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم
وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم
أو أنت ممّن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت ابن ساعدة
أدبا وحاتم طيء كرما
وبذذت جالينوس حكمته
والعلم رسططا ليس والشّيما
وسبقت كولمبوس مكتشفا
وشأوت أديسون معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤه
وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم
وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم
إني وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما
عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا
وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا
نصلوا فلا عربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا
والغرب ذو خطلر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم
إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع
وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا
فإذا يناكر بعضه نهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا
ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده
في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته
والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية
والجهل إن يبك الحجى ابتسما
جاءت وما شعر الوجود بها
ولسوف تمضي وهو ما علما
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت
اللّيث، لولا بأسه، اهتضما
فلقد رأيت الكون، سنّته
كالبحر يأكل حوته البلما
لا يرحم المقدام ذا خور
أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
يا صاحبي، وهواك يجذبني
حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا ، والودّ ملتئم
أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره
حبرا ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفساً، غير مرجعها
عضّ الأناسل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
ينسي القفار الأنيق الرسما
أقبسته شوقي فأضلعه
كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
لو شئت لاستنزلتها كلما


مقالات ذات صلة

تعليقات