اعلان

ايهما اخطر حرائق الزيوت ام حرائق الغاز

 ايهما اخطر حرائق الزيوت ام حرائق الغاز

الاجابة هى :

الحريق: هي تلك الظاهرة الكيميائية التي تحدث نتيجة اتحاد المادة المشتعلة بأآسجين الهواء بعامل تأثير درجة حرارة معينة لكل مادة من المواد وتختلف درجـة هذه الحرارة بالنسبة لكل مادة وتسمى ( نقطة الاشتعال ).

حرائق الغازات البتروليه وهى حرائق الغازات القابلة للاشتعال وتشمل الغازات البترولية المسالة آالبر وبان والبيوتات وتستخدم الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات في حالة السيولة عند تسربها على الأرض وتستخدم أيضا رشاشات المياه لأغراض تبريد عبوات الغاز

حرائق المواد السائله وهى الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة للاشتعال آالبترول ومشتقاته والزيوت وغيرها(نفط، زيوت، شحوم، آحول، دهانات).

درجة الإشتعال: هي درجة الحرارة التي إذا وصلت إليها تلك المادة بدأت بالإشتعال.

هنالك ثلاثة عناصر ضرورية للاشتعال وهي:
1 .الوقود او الماده القابلة للاحتراق ويوجد في صورة صلبة مثل ( الخشب.الورق.القماش....الخ) والحالة السائلة وشبه سائل ( مثل الشحوم بجميع أنواعها والزيوت.البنزين.الكحول...الخ) والحالة الغازية مثل ( غاز
البوتان.الاستلين.الميثان..الخ).
2 .الأكسجين (الهواء يحتوي على 21 %حجم من الأآسجين).
3 .الحرارة: أي بلوغ درجة الحرارة إلى الدرجـة اللازمة للاشتعال ومصدرها الشرر، اللهب،الاحتكاك ، أشعة الشمس، التفاعلات الكيميائية ... الخ..

ويمكن تلخيص المخاطر التي قد تنتج عن الحريق في الثلاث أنواع التالي:
1 -الخطر الشخصي: ( الخطر على الأفراد ) وهي المخاطر التي تعرض حياة الأفراد للإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحريق.
2 -الخطر التدميري: المقصود بالخطر التدميري هو ما يحدث من دمار في المباني والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار، فالخطر الناتج في المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر في حالة المباني المستخدمة آمكاتب أو للسكن، هذا بالإضافة إلى أن المباني المخصصة لغرض معين يختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل آثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها في داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية. هذا آله يعني أن آمية وطبيعة مكونات المبنى هي التي تتحكم في مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميري الذي ينتج عنه.
3 -الخطر التعرضي: ( الخطر على المجاورات ) وهي المخاطر التي تهدد المواقع القريبة لمكان الحريق ولذلك يطلق عليه الخطر الخارجي، ولا يشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين الحريق والمبنى المعرض للخطر. هذا وتنشأ هذه الخطورة عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التي يتكون منها أو التي يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجي. لذلك فعند التخطيط لإنشاء محطة للتزود بالوقود فمن المراعي عند إنشائها أن تكون في منطقة غير سكنية أو يراعى أن تكون المباني السكنية على بعد مسافة معينة حيث يفترض تعرض هذه المباني لخطر آبير في حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر التعرضي. 

مقالات ذات صلة

تعليقات