لماذا قدم الذكر على الانثى في جريمة السرقة بينما قدم الانثى على الذكر في جريمة الزنا
الاجابة هى :
قال تعالى: { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) } [النور].
حيث أمر الله سبحانه و تعالى بتوقيع حد الزنا على الزناة، و بدأ الآية التي تنص على ذلك بالأنثى
وقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة) لأنها هي التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل)، و ذلك بطرق مختلفة، كالتزين و التبرج و ارتداء الفاضح و المكشوف و الشفاف و المزنق من الملابس
بينما
قال تعالى: { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) } [المائدة].
فعندما أمر الله سبحانه و تعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر
فيما يخص السرقة، فـقد بدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته له بالانثى في العقوبة، فقد ثبت أن إجرام الرجل ( بما في ذلك السرقة ) يفوق خمسة أمثال إجرام المرأة و في بعض الأحيان يصل إلي عشرة أمثال إجرامها
تعليقات
إرسال تعليق