لماذا يذهب النبي لمصلى العيد من طريق ويعود من طريق آخر
الاجابة هى :
وقد اختلف في معنى ذلك على أقوال كثيرة منها :
1- أنه فعل ذلك ليشهد له الطريقان ، وقيل : ليشهد له سكانهما من الجن والإنس .
2- وقيل : ليسوى بينهما في مزية الفضل بمروره أو في التبرك به .
3- وقيل لأن طريقه للمصلى كانت على اليمين فلو رجع منها لرجع على جهة الشمال فرجع من غيرها . وهذا يحتاج إلى دليل .
4- وقيل : لإظهار شعائر الإسلام فيهما , وقيل : لإظهار ذكر الله .
5- وقيل : ليغيظ المنافقين أو اليهود . وقيل : ليرهبهم بكثرة من معه . ورجحه ابن بطال .
6- وقيل : حذرا من كيد الطائفتين أو إحداهما , وفيه نظر .
7- وقيل : فعل ذلك ليعمهم في السرور به ، أو التبرك بمروره وبرؤيته والانتفاع به في قضاء حوائجهم في الاستفتاء أو التعلم والاقتداء والاسترشاد أو الصدقة أو السلام عليهم وغير ذلك .
8- وقيل ليزور أقاربه ويصل رحمه .
9- وقيل : ليتفاءل بتغير الحال إلى المغفرة والرضا .
10- وقيل : كان في ذهابه يتصدق فإذا رجع لم يبق معه شيء فيرجع في طريق أخرى لئلا يرد من يسأله . وهذا ضعيف جدا مع احتياجه إلى الدليل .
11- وقيل : كان طريقه التي يتوجه منها أبعد من التي يرجع منها ، فأراد تكثير الأجر بتكثير الخطأ في الذهاب ، وأما في الرجوع فليسرع إلى منزله . وهذا اختيار الرافعي , وتعقب بأنه يحتاج إلى دليل ، وبأن أجر الخطا يكتب في الرجوع أيضا كما ثبت في حديث أبي بن كعب عند الترمذي وغيره .
12- وقيل : لأن الملائكة تقف في الطرقات فأراد أن يشهد له فريقان منهم . اه كلام الحافظ باختصار .
تعليقات
إرسال تعليق