فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين اعراب
الاجابة هى :
{قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي يعقوب (هل) حرف استفهام وفيه معنى النفي (آمنكم) مضارع مرفوع... و(كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل أنا (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنكم)، (إلّا) أداة حصر الكاف حرف جرّ وتشبيه (ما) حرف مصدريّ (أمنت) فعل ماض مبنيّ على السكون... والتاء فاعل و(كم) مفعول به (على أخيه) جارّ ومجرور متعلّق ب (أمنتكم)، وعلامة الجرّ الياء...
والهاء مضاف إليه (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أمنتكم)، الفاء استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (خير) خبر مرفوع (حافظا) تمييز منصوب، الواو عاطفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أرحم) خبر مرفوع (الراحمين) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل (ما أمنتكم...) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي: آمنكم عليه أمانا كأماني على أخيه.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هل آمنكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أمنتكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (اللّه خير حافظا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هو أرحم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه خير...
الصرف:
(آمن)، المدّة مكوّنة من همزتين، همزة المضارعة وهمزة فاء الكلمة، وإذا جاءت الهمزة الثانية ساكنة أدغمت الألفان ووضع فوقها مدّة، وزنه أفعل.
(أرحم)، اسم تفضيل من رحم الثلاثيّ، وزنه أفعل.
(الراحمين)، جمع الراحم، اسم فاعل من رحم الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الفوائد:
1- خَيْرٌ حافِظاً، جوّز النحاة إعراب (حافظا) أنها منصوبة على التمييز أو على الحال.
ويبدو أن الرأي الوجيه هو التمييز، لأننا لو اعتبرنا (خير) صفة مشبهة باسم الفاعل فيصبح نصب الاسم بعدها على التمييز (وفي بحثها تفصيل).
ولو اعتبرنا (خير) اسم تفضيل فهو ينصب ما بعده على التمييز فهو وجه من وجوه إعراب الاسم بعده. كقولنا فلان أكرم نفسا وأجمل وجها إلخ.
تعليقات
إرسال تعليق