قصص مؤلمه من عالم المخدرات
القصة الاولى : صحبة السوء
- قصة شاب آخر وقع فى حفرة الإدمان المظلمة ولم يستطع الخروج منها إلا بعد فوات الأوان، يحكى الشاب قصته مع الإدمان فيقول بدأت رحلة التعاطي من عمر 15 سنة، أي في سن المراهقة، كنت لاعبا محترفا لكرة القدم، وفي إحدى جولات الكرة في أحد الشوارع تعرفت على شاب أقنعني بالانضمام إلى فريقه المتواضع، وهنا بدأت القصة وذلك عندما كان الفريق يقيم حفلات صاخبة عند تحقيق الانتصار، ومن خلال هذه الحفلات تعرفت على عالم المسكرات والمخدرات، وفي خلال 6 سنوات انجرفت الى حفرة الإدمان بشكل تدريجي في تجريب وتعاطيت الكثير من المخدرات حتى أصبحت مدمناً.
- وتغيرت حياة ذلك الشاب عندما اكتشفت عائلته أمر إدمانه، وتوجهت به الأسرة إلى مستشفى الامل لعلاج الادمان، واستمرت فترة معالجته قرابة عام، وما زل يتلقى العلاج التكميلى عقب خروجة من مستشفى علاج الإدمان…
- لا تيأس…
- بعد التعرف على قصص هؤلاء الشباب المدمنين، الذين قضوا فترة كبيرة من حياتهم يعانون من هذا المرض اللعين، يجب ان نتعلم انه دائما يكون هناك أمل في العلاج من الإدمان، حيث يقدم فريق عمل مستشفى الأمل العديد من الخدمات الطبية التى تعمل على توفير العلاج الجسدي والنفسي للمدمنين على كافة المواد المخدرة.. فلا تفقد الأمل وتذكر أنك لست وحدك.
القصة الثانية : قصة الشاب ونقص المناعة والمخدرات
- كان هناك شاب ميسور الحال كان يأخذ من والده كل ما يحتاج من نقود، ومع مرور الأيام تعرف هذا الشاب على مجموعة من أصدقاء السوء ساعدوه في الدخول إلى عالم المخدرات.
- في يوم من الأيام بعد أن عاد الشاب إلى منزله وجد أبيه ملقي على الأرض بسبب تعرضه لأزمة صحية خطيرة كانت سوف تودي بحياته بسبب التدخين، ومن هنا أدرك الشاب الذي الخطر الذي يحيط به فهو لا يدخن فقط، بل أنه يتعاطى المخدرات أيضًا.
- منذ ذلك اليوم قرر هذا الشاب أن يتوقف تمامًا عن التدخين والمخدرات، ذهب إلى مستشفى لعلاج الإدمان، ولكن كانت المفاجئة عندما اكتشف هذا الشاب أنه قد أصيب بمرض نقص المناعة وهو من الأمراض التي من الصعب الشفاء منها، ومن هناك أدرك هذا الشاب الخسارة الكبيرة التي تعرض لها بسبب الإدمان
القصة الثالثة: قصة الشاب الذي قام بضرب أمه
- هذه القصة تدور حول شاب كان يقوم ببيع المخدرات ؛و ان هذا الشاب قد راى ما تتسبب فيه المخدرات من المشاكل الكبيرة لمن يتناولها حتى انه قد راى شاب يقوم يضرب امه بسبب المخدرات .
- و فى احد الايام و هذا الشاب يقوم ببيع المخدرات طلب منه شاب أن يقوم بإحضار المخدرات الى منزله و عندما ذهب الى المنزل فوجد والدته هى من قامت بفتح الباب له و اخبرته ان ابنها غير موجود بسبب خوفها على ابنها من المخدرات .
- و بعد ذلك قام هذا الرجل بالذهب فقام الشاب بالاتصال عليه يسأله عن سبب تأخره ؛ فقام باخباره انه اتى الى المنزل وقامت والدته باخباره انه غير موجود فطلب منها الشاب أن يقوم بالعودة الى المنزل مرة اخرى و انه سوف يكون فى انتظاره .
- و عند عودته الى هذا المنزل فقامت الأم بفتح الباب مرة اخرى له و اخبرته انه غير موجود و فى هذا الوقت قد سمعها ابنها فخرج من غرفته و قام بضرب والدته ضرب مبرح لكى يقوم بأخذ المخدرات من هذا الشاب البائع .
- و من هذا اليوم فقد قرر الشاب الذي يقوم ببيع المخدرات عن التوقف بشكل نهائي عن بيع المخدرات ؛ بسبب ما تسببه المخدرات من تأثير سلبي على متعاطيها لدرجة أنها تتسبب في ضرب الابن لامه ؛ و ان هذا الموقف كان السبب الذي جعل الشاب يتوقف عن بيع المخدرات .
تعليقات
إرسال تعليق