كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق
الاجابة هى :
ان أهل العلم اختلفوا في نوعية هذا الوحي، فقيل ألهمها الله ذلك، وقيل كانت رؤيا في النوم، وقيل خاطبها الملك كما خاطب مريم وسارة، وكل هذا قد يحصل لغير الرسل، وأما الوحي الذي تشرع به العبادات، وتنسخ به الأحكام، فلا يكون إلا للرسل.
فقد قال ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير (3/ 375) : قوله تعالى: وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى.. فيه ثلاثة أقوال:
- أحدها: أنَّه إِلهام، قاله ابن عباس.
- والثاني: أنَّ جبريل أتاها بذلك، قاله مقاتل.
- والثالث: أنَّه كان رؤيا منام، حكاه الماوردي. اهـ.
وأما المعنى العام للوحي فهو: بمعنى الإلهام، كالرؤى، والتحديث، ونحو ذلك؛ وهذا يكون للأنبياء وغيرهم.
تعليقات
إرسال تعليق