اعلان

تسبق الحوار و تعرفنا المتحاورين و بمكان وزمن الحوار هي

 تسبق الحوار و تعرفنا المتحاورين و بمكان وزمن الحوار هي

الاجابة هى :

المقدمة الحوار 

فالحوار من الأساليب التربوية المهمة؛ ذلك لأن الكلمات المؤمنة والأحاديث الطيبة لها أثر في النفوس، وتترك بصماتها في الأفئدة والعقول؛ ولهذا أمر الله تعالى نبيه بالحوار فقال: (وجادلهم بالتي هي أحسن )النحل ، الآية : 125

معنى الحوار:

الحوار أصله من حار حوراً أي رجع.

قال في المعجم الوجيز: حديث يجري بين شخصين أو أكثر. وتحاوروا: تراجعوا الكلام بينهم، وتجادلوا..

وقال في لسان العرب: معنى الحوار، حاوره محاورة وحواراً : جاوبه.

وفي كتاب الله: (وقال له صاحبه وهو يحاوره الكهف ), الآية:37 .

قال القرطبي: أي يراجعه في الكلام ويجاوبه، والمحاورة المجاوبة، والتحاور: التجاوب".

ولقد وردت مادة الحوار في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع وكلهاجاءت بمعنى مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين:

  1.  (فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً ).الكهف ، الآية :34
  2.  (وقال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب).الكهف ، الآية: 37
  3. (وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما).المجادلة ،الآية :1

نماذج لحوارات أسرية:

لقد عرض القرآن الكريم عدة حوارات أسرية، تجلى فيها أدب الحوار الاسري، ومعالم الخطاب التربوي الذي يؤصل في النفوس حقيقة الإيمان وأخلاق القرآن، ولعلنا نقف مع نموذجين من هذه الحوارات.

• الحوار الأول: بين الابن الصالح والأب الطالح:

"حوار ابراهيم صلى الله عليه وسلم لأبيه في سورة مريم"

قال ابراهيم "الابن" : (يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً، يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً، يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً، يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً).

قال "الأب": (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجُمنك واهجرني ملياً ).

قال "الابن": (سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً، وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً ).


الحوار الثاني: بين الأب الصالح والأبن الطالح:

"حوار نوح عليه السلام مع ابنه في سورة هود"

(ونادى نوح ابنه وكان في معزل، يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ).

قال "الابن": (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء).

قال "الأب" :(لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ).

(وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ).


مقالات ذات صلة

تعليقات