اعلان

بما كانت قريش تلقب الرسول ولماذا؟

 بما كانت قريش تلقب الرسول ولماذا؟

الاجابة هى :

كانت قريش تلقب النبي الصادق الأمين

الصادق الأمين أو الأمين أو المصدوق الأمين أو المطاع الأمين هي إحدى أشهر أسماء الرسول محمد التي عرف ولقب بها قبل وبعد نزول الوحي، والتي وردت في القرآن وفي كتب الحديث الشريف والسيرة النبوية والتاريخ والأدب الإسلاميين.

ورد هذا الاسم في سورة التكوير على النحو الآتي: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴿19﴾ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ﴿20﴾ مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ﴿21﴾

ولقب النبي الصادق الأمين ذلك بسبب صدقه وامانته التي عرف عليها منذ صغره عليه الصلاة والسلام وكانت كنيته أبو القاسم

اختلاف بطون قريش في وضع الحجر الأسود

بعد بناء البيت اختلفت قريش عند وضع الحجر الأسود أرادوا أن يضعوا الحجر الأسود فقد جاء من حديث السائب في مسند أحمد قال: ((فَبَنَيْنَا حَتَّى بَلَغْنَا مَوْضِعَ الْحَجَرِ ، وَمَا يَرَى الْحَجَرَ أَحَدٌ ، اختلفت بطون قريش فقالت طائفة نحن نضع الحجر وقالت قبيلة أخرى بل نحن نضعه وهكذا فكل طائفة وكل بطن من بطون قريش تريد أن تضع الحجر لأن هذا شيء عظيم.

فقالوا: ماذا نصنع ؟

فَقَالُوا : اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ حَكَمًا.

قالوا: قَالُوا : أَوَّلَ رَجُلٍ يَطْلُعُ مِنَ الْفَجِّ فهو الذي سيكون حكما بيننا وفي بعض الروايات أنه كان من باب بني شيبة فخرج النبي – عليه الصلاة والسلام –

فَقَالُوا : أَتَاكُمْ الْأَمِينُ يعني هذا هو الذي سيحكم بينكم لأنه أول من طلع علينا من باب بني شيبة.

فقالوا له: أن الأمر كذا وكذا.

فأتى النبي – عليه الصلاة والسلام – بثوب ووضع هذا الثوب على الأرض ثم أمرهم أن يحملوا الحجر ويضعونها على الثوب ثم دعا ببطون قريش يعني من كل قبيلة ومن كل فخذ أمر رجلا أن يحمل ويرفع الثوب من ناحية فرفعوا هذا الثوب إلى أعلى ثم أخذ النبي – عليه الصلاة والسلام – الحجر ووضعها في مكانها)).

  يعني هذا الذي فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- يدل على حكمته – عليه الصلاة والسلام – وعلى عقله ورجاحته كيف أنه أصلح بينهم جميعا ولعله كانت تصير بينهم من الفتنة فجاء وقال لهم تشترك كل الفخوذ وكل القبائل في حمل الحجر فلما حملته وضعته وهذا قد جاء بأسانيد صحيحة.


مقالات ذات صلة

تعليقات