من قائل وما علي ان اغبر قدمي ساعة في سبيل الله
الاجابة هى :
أسامة بن زيد
كان أبو بكر يودع أسامة رضي الله عنه وأرضاه، و أسامة يذهب لتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، فقال أسامة : [[ يا خليفة رسول الله! إما أن تركب وإما أن أنزل، فقال: والله لا تنزل، ووالله لا أركب، وما عليَّ أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ]] وكأن أبا بكر ما غبر قدمه في سبيل الله، وهو الذي منذ أسلم وقدمه مغبرة في سبيل الله، وكأنه لم يقاتل في تلك الجبهات، وفي تلك الأيام المشهودة وكأنه لم يقدم روحه في أكثر من غزوة يريد ما عند الله، فرزقه الله الصديقية العليا التي هي بعد النبوة مباشرة،
تعليقات
إرسال تعليق