من ثمرات التفكر في مخلوقات الله
الاجابة هى :
تأمل .. تدبر .. تفكر .. ثم حاول أن تُحلل، وأن تسأل، وتُصنف آيات الله الكونية المبثوثة حولك، عندها سيدفعك إعمال الذهن، وإشغال الفكر في مخلوقاته إلى الأحد الصمد، البارئ المصور، الخالق المالك المدبر،السميع البصير،(ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك)
من مجالات التفكُّر الأمورُ التالية:
- آيات الله الكونية؛ كالجبال، والبحار، والأشجار.
- الآيات الشرعية في آي القرآن الكريم؛ بأن يُلَاحِظَ بلاغة وفصاحة وحُسْن عرض الآيات، وبيان معانيها، وأحكامها.
- تكوين الإنسان، وطبيعة النفس البشرية.
- الكائنات الحية؛ خلقها، ونشأتها، واختلاف طبائعها.
- التفكُّر في حال الدنيا، وسرعة زوالها، وعظم فتنتها، وتقلُّب أحداثها
فلا شك أن التفكر في مخلوقات الله سيشعُر بمزيد من الإيجابية المتنوعة التي منها الأمور التالية:
- قوة الإيمان وزيادته بسعة علم الله وخبرته بخلقه.
- العلم بسعة قدرة الله ودقَّة إتقانه للمخلوقات.
- معرفة سعة رحمة الله، وإحسانه إلى خلقه.
- معرفة افتقار الخلق، وتذللهم الله تعالى، ومعرفة عجز البشر، وقلة حيلتهم.
- عظم حق الله، وفضله على خلقه.
- معرفة أنَّ التفكُّر من صفات أولي الألباب، وأنه من أعظم العبادات التي تقود إلى الخشوع والمناجاة لله تعالى.
- معرفة أن التفكُّر - بحدِّ ذاته عبادة - من أجل العبادات
تعليقات
إرسال تعليق