لماذا يثير التصويت عبر البريد جدلا واسعا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

تعود هذه الممارسة إلى الحرب الأهلية ، وفقًا لمختبر بيانات الانتخابات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، عندما أتيحت الفرصة للجنود للتصويت من ساحة المعركة. بدأت الولايات في توسيع قوانين التصويت الغيابي في أواخر القرن التاسع عشر لاستيعاب الناخبين الذين كانوا بعيدين عن منازلهم أو مرضى في يوم الانتخابات.

حاليًا ، تسمح جميع الولايات لجزء من الناخبين على الأقل بالتصويت عبر البريد.

تسمح بعض الولايات لجميع الناخبين المسجلين بتلقي الاقتراع عبر البريد (المعروف أيضًا باسم الاقتراع الغيابي) ، وبعض الولايات تتطلب عذرًا أو سببًا. تختلف السياسات على نطاق واسع من دولة إلى أخرى وكذلك بشأن ما هو مطلوب لعد الاقتراع بالبريد ؛ تتطلب بعض الولايات توقيع الناخب فقط ، بينما تتطلب دول أخرى توقيعات الشهود أو توثيق مظروف إعادة الاقتراع.

لكن التراجع المحدود لتوسيع التصويت عبر البريد جاء بشكل حصري تقريبًا من الجمهوريين.

لقد أوضح الرئيس أنه على الرغم من التصويت عبر البريد نفسه عدة مرات ، فإنه لا يدعم توسيع نطاق الممارسة على نطاق واسع.

أشار ترامب أيضًا إلى أنه يعتقد أن توسيع الاقتراع عبر البريد سيكون سيئًا من الناحية السياسية بالنسبة للحزب الجمهوري ، على الرغم من أن الأبحاث تناقض هذه الفكرة أيضًا. وجدت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد عدم وجود تأثير حزبي لتنفيذ التصويت الإلكتروني العام.