لخضر بورقعة السيرة الذاتية ويكيبيديا من هو؟
لخضر بورقعة هو ناشط سياسي وعسكري جزائري سابق شارك في حرب التحرير الجزائرية
وقد كان له دور في الولاية الرابعة التاريخية أثناء الغزو الفرنسي للجزائر
فقد ولد في 15 مارس سنة 1933 بقرية اولاد تركي التابعة لبلدية العمارية ولاية المدية،
وقد انضم لخضر بورقعة إلى حزب الشعب صغيرا وناضل في صفوفه.
وعند اشتعال الثورة انضم إلى صفوفها كقائد عسكري برتبة رائد وكان يتميز بوفائه للثورة،
وقد عين قبيل الاستقلال في مجلس قيادة الولاية الرابعة ثم عين عضواً في المجلس الوطني للثورة يُعد مرجعا تاريخيا من مراجع الثورة.
وبعد استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962، انتخب في سبتمبر من نفس العام في انتخابات المجلس الثوري الحاكم عن دائرة المدية ثم ما لبث أن توترت علاقته برفاق السلاح فاعتقل في 5 يوليو 1968 بتهمة التحالف مع كريم بلقاسم والطاهر زبيري فيما عرف بتصفية الساحة للرئيس هواري بومدين
وفي يوم 7 أبريل 1969 حكم عليه بالسجن 30 سنة قضى منها ثماني سنوات متنقلا بين سجون وهران ولامبيز وتيزي وزو والحراش إلى غاية سنة 1975 حيث افرج عنه إثر عفو رئاسي بمناسبة الذكرى العاشرة لِما يسمى بالتصحيح الثوري
وفي 5 مارس 2019 وجه لخضر بورقعة رسالة في فيديو بث على الانترنت قال فيه "أتمنى أن يكون الجيش الوطني الشعبي في مستوى الظرف الحالي الذي يمكن اعتباره حاسما".
وفي 11 يونيو 2019 أطلق لخضر بورقعة مع مجموعة من النشطاء مبادرة سياسية تحمل اسم (تظافر)، قدمت مجموعة من المقترحات لإخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها وفي بيانهم "أن إطلاقهم المبادرة نابع من باب المسؤولية السياسية والتاريخية، كجزائريين غيورين على الوطن ومستقبله"، وأكدوا أنهم حريصون من خلال المبادرة على تقريب وجهات النظر بين الجزائريين مدنيين كانوا أم عسكريين.
ويوم 26 يونيو 2019 شارك لخضر بورقعة في لقاء “قوى البديل الديمقراطي” بمقر الإرسيدي والذي شاركت فيه العديد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وفعاليات من المجتمع المدني، وفي مداخلته في اللقاء قال لخضر بورقعة ان السلطة وضعت خطتها ولها اسم الرئيس المقبل وتبحث عن طريقة من اجل منحه الشرعية
وفي 30 جوان 2019 اعتقل لخضر بورقعة بتهمة اهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش حسب بيان لوكالة الأنباء الجزائرية. وتزامن اعتقاله مع حملة تشويه ضده في التلفزيون العمومي حيث شكك في تاريخه الثوري.
وقد أفرج عن المجاهد لخضر بورقعة يوم 1 يناير 2020 ، بعد تولي السيد عبد المجيد تبون منصب رئاسة الجزائر.
وقد توفى فى 4 نوفمبر 2020م عن عمر ناهز 86 سنة، بسبب مضاعفات صحية بعد إصابته بفيروس كورونا أجبرته على دخول المستشفى.
تعليقات
إرسال تعليق