من قائل طرقت الباب حتى كلمتني فلما كلمتني كلمتني
الاجابة هى :
- للشاعر إسماعيل باشا صبري
طرقتُ الباب حتّى كلّ متني
فلمّا كلّ متني.. كلّمتنـــــــي
فقلت لها: يا أسما عِيلَ صبري
فقالت لي: يا إسماعِيل صبري
ولهذا البيت رواية أُخرى، هي:
فقالت: يا إسماعيلُ صبراً
فقلت لها: يا أسما عيلَ صَبْري!
بداية، البيت الأول (طرقت ...) من بحر الوافر وقافية «النون»، والبيت الآخِر في الرّوايتين على رويّ / قافية «الرّاء»، لكنّه مكسور فلا هو من الوافر كالأوّل ولا من أيّ بحر آخر. يجب، لكي يكون كالبيت الأول وزناً في الرواية الأولى هكذا:
فقلت لها: أيا أسما عِيلَ صبري
فقالت لي: أيا إسماعيلُ صبري
وفي الرواية الأُخرى:
فقالت لي: أيا اسماعيلُ صبراً
فقلت لها: أيا اسما عِيلَ صبري
هذان البيتان يُستشهد بهما كثيراً في كتب البلاغة العربيّة الحديثة على «الجناس التّام» في «كلّ متني» (تعبت) و»كلّمتني» (حدّثتني) في الأول، وفي «أسما عيل صبري» (نفد صبري يا أسما) و»إسماعيل صبري» (اسم الشّاعر). لكنّهما كانا يذكران دون اسم الشّاعر صراحة ودون مناسبتهما.
الظنّ السّائد، فضلاً عن الشّاهد البلاغي، أنّهما في «الغَزَل» لذكر «أسماء» فيهما، حتّى إن كثيرين كانوا يقرأون، لتأكيد هذا، لفظة «كلّمتني» في البيت الأول «كَلَمَتْني» أي «جرحتني» دون اهتمام أو مراعاة لانكسار الوزن!
تعليقات
إرسال تعليق