ما المراد بتعظيم الله جل وعلا
الاجابة هى :
إجلال الله جل وعلا بالقلب واللسان والأعمال فعلاً وتركاً تعريفاً وتعظيم وأصل التعظيم : يكون بالقلب , وما يجري على اللسان والجوارح من آثاره .
العظمة الكاملة المطلقة لله جل وعلا، من نازعه فيها ألبسه لباس الذل والعار في الدنيا وألقاه يوم القيامة في نار جهنم، ففي الحديث القدسي: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، من نازعني واحداً منهما ألقيته في النار).
عظيم سبحانه في ذاته، عظيم في أسمائه وصفاته، عظيم في ملكه وسلطانه، رفع السماوات بغير عمد وهو ممسكها وحافظها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [فاطر: 41] وقال سبحانه: ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
عظيم في خلقه وأمره، يقول سبحانه: ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [لقمان: 28].
عظيم في علمه وكلماته، يقول تعالى: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾ [الكهف: 109] وقال سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ﴾ [لقمان: 27].
عظيم في دينه وشريعته، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].
بالتذكير بعظمة الله تكبيراً وإجلالاً، يرفع المؤذنون الأذان في كل يوم خمس مرات.
بالتعظيم لله تكبيراً وإجلالاً نستفتح صلواتنا، وبه في الصلاة تنقلاتنا، وعقبها أذكارنا.
بالتعظيم لله تكبيراً وإجلالاً نختم صيامنا ونستقبل أعيادنا.
تعليقات
إرسال تعليق