من كان نائب جمال عبد الناصر
الاجابة هى :
نائب رئيس الجمهورية هو منصب سياسي في مصر، نصت عليه أغلب الدساتير المصرية منذ إلغاء النظام الملكي، وتغيير نظام الحكم إلى النظام الجمهوري الرئاسي طبقاً للإعلان الدستوري الصادر عن مجلس قيادة الثورة في 18 يونيو 1953.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان الوضع مختلف، وكانت تلك الفترة الرئاسية أكثر فترة تشهد تعيين نواب للرئيس. في 7 مارس 1958 اتخذ الرئيس ناصر قرارا بتعيين نائبين دفعة واحدة وهما: المشير عبد الحكيم عامر وعبد اللطيف البغدادي الذي تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية لشئون الإنتاج. وفي الوقت الذي انتهى فيه مستقبل المشير عبد الحكيم عامر سياسيا نهاية مأساوية بعزله من منصبه بسبب دوره في هزيمة 1967 حيث تم تحديد إقامته جبريا في منزله بعد اتهامه بالتخطيط للانقلاب على نظام الرئيس عبد الناصر. فقد اعتزل عبد اللطيف البغدادي الحياة السياسية تماما عام 1964 قبل أن يتوفي في عام 1999 في جنازة تقدم مشيعيها الرئيس السابق مبارك.
في 16 أغسطس من العام 1961 تم تعيين زكريا محيي الدين نائبًا لرئيس الجمهورية للمؤسسات حتى مارس 1964 ثم أعيد تعيينه في أكتوبر 1565 حتى مارس 1968 حيث كان قد تقدم باستقالته في أعقاب تنحي الرئيس عبد الناصر عن الحكم بعد هزيمة يونيو 67 وتوليه مهام الرئاسة كما ينص القانون وهو ما رفضه الشارع المصري بقوة أنذاك فتقدم محيي الدين باستقالته.
وفي نفس تاريخ تعيين زكريا محيي الدين تم أيضًا تعيين حسين الشافعي] نائبًا لرئيس الجمهورية حيث كان الرئيس عبد الناصر يؤسس في تلك الفترة لفكرة وجود أكثر من نائب ترسيخا لمبدأ العمل الجماعي الذي كان متأثرا بالروح الثورية التي كانت سائدة آنذاك. قد امتدت فترة عمله كنائب لرئيس الجمهورية من 61-65 ثم من 68-73 ليخدم بذلك نائبا في نظامي الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات في نفس الوقت.
كمال الدين حسين أحد نواب الرئيس جمال عبد الناصر في الفترة من أغسطس 61 حتى مارس 64 حيث عمل كنائبا لرئيس الجمهورية للخدمات المحلية والإسكان والمرافق وانتهى به الأمر إلى تحديد إقامته في استراحته بالهرم بسبب خلاف بينه وبين مجلس قيادة الثورة.
حسن ابراهيم هو الآخر كان أحد الضباط الأحرار وعمل نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة من 64-66 قبل أن يعتزل العمل السياسي هو الآخر.
علي صبري كان واحدا من أخطر من تولوا منصب نائب رئيس الجمهورية لما كان له من سلطة ونفوذ باعتباره مقربا من الرئيس جمال عبد الناصر من جهة والجانب الروسي من جهة أخرى، وقد عُين الرجل نائبا لرئيس الجمهورية من 65-68 ثم من 70-71، وكان نائب الرئيس لشئون الدفاع الجوي وكان مسئول قسم الاتصالات بالسوفييت فيما يتعلق بشئون التسليح والتدريب.
كان آخر نواب الرئيس جمال عبد الناصر هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث أوكل له ناصر هذا المنصب بسبب تزايد الخلافات داخل مجلس قيادة الثورة خاصة بعد هزيمة يونيو وتولى هذه المهمة من ديسمبر 69 حتى أكتوبر 70.
تعليقات
إرسال تعليق