هناك ٣ اتجاهات بموضوع تدريس المذاهب والاراء التي تخالف الدين. اذكرها
الاجابة هى :
*الاتجاه الاول:
١-ان في تدريسها اشاعة لهذه الافكار واذاعة لما تحويه هذه العلوم من مفاسد ومضار
٢-ان هذه المذاهب والاراء مليئة بالاضاليل والزيف والفساد
٣-ربما صادفت هذه الاراء والافكار بعض ذوي النفوس الضعيفة فكان في دراستهم هذه المذاهب والافكار فتنه لهم وسبيل الى اقتناعهم بها
٤-ان دراسة هذه المذاهب بحد ذاته اثم مبين وذنب عظيم
*الاتجاه الثاني:
وهو على نقيض الاتجاه الاول
١-ان دراسة هذه المذاهب يدخل في نطاق العلم والمعرفه
٢-ان هذه المذاهب وماتحويه من افكار واراء انما هي فكر، ويجب ان يواجه الفكر بالفكر المقابل
فها هنا موقفان:ايجابي - سلبي
الموقف الايجابي: مواجهة هذه المذاهب ودراستها وتحليلها ونقدها وبيان زيفها وهذا هو الموقف الصحيح
الموقف السلبي: السكوت عنها ووضع الحواجز بيننا وبينها، وعدم دراستها واعتبارها غير موجوده
٣-ان هذه المذاهب فكر ونظم قائمه سوا درسناها ام لك ندرسها هي تشاركنا العالم الذي نعيشه
*الاتجاه الثالث:
توسط بين الاتجاه الاول والثاني وفق شروط
١-تدريس هذه المبادئ وفوق الصوره التي تبين مبادئها واهدافها دون الدخول في تفاصيل وتفريعات لاحاجة لها
٢-ان ينتقي لدراستها نوعيه معينه من الدارسين يكونون على مستوى ذهني وخلفيه ثقافيه تؤهلهم لفهم هذه المذاهب
٣-ان يكون تدريسها تحت اشراف وتوجيه اساتذه متخصصين
٤-الا يقف الاساتذه عند نقد هذه المذاهب والاراء نظريا بل يجب ان يستعينوا بالواقع العملي والموضوعي لبيان زيف هذه المذاهب
تعليقات
إرسال تعليق