اعلان

فى اى عام تم نقل جبل المقطم

 فى اى عام تم نقل جبل المقطم

الاجابة هى :

أسطورة نقل جبل المقطم من مكانه فى العصر الفاطمى كثير من النصارى لا يصدق هذه الأكذوبة ، ولذلك لم تذكر في كثير من كتبهم التاريخية

ومفاد هذه الخرافة أن الخليفة العبيدي المعز لدين الله كان قد طلب من البابا إبرام بن زرعة نقل المقطم من مكانه القديم إلى مكانه الحالي ليتمكن من توسيع القاهرة ، وإلا سينكّل بالنصارى .

فطلب إبرام من المعز مهلة ثلاثة أيام للصلاة ، فقام هذا القس – كما تزعم هذه الخرافة – وابتهل وصلى ، فظهرت له العذراء وطلبت منه استدعاء سمعان الإسكافي صانع الأحذية الأعور ، وأمرته بقراءة آية معينة من الإنجيل .

فخرج النصارى بإسكافيهم هذا ومعه جماعة من الكهنة والرهبان ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام وصلوا وقرؤوا حتى تحرك الجبل وانتقل من مكانه الأول إلى مكانه الذي هو عليه الآن .

ولما رأى الخليفة الفاطمي هذا أذعن للقس بالولاية ، وخضع له ، وعمر كنائس النصارى ، ثم تنصر ، ومعه طائفة من أتباعه .

وللرد على ذلك :

قال ابن كثير رحمه الله : " أي : تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه ، وهي تمر مر السحاب ، أي : تزول عن أماكنها ، كما قال تعالى : ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ) الطور/ 9 ، 10 ، وقال ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا ) طه: 105، 107، وقال تعالى: ( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً ) الكهف/ 47 " انتهى من " تفسير ابن كثير " (6/217) .

مقالات ذات صلة

تعليقات